بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان وقائد الجيش السوداني، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، في اتصال هاتفي، مستجدات الأوضاع في السودان.

وقالت الخارجية السعودية في بيان: "جرى خلال الاتصال بحث مستجدات الأوضاع في جمهورية السودان، حيث أكد وزير الخارجية على أهمية التزام جميع الأطراف السودانية من أجل استعادة مجريات العمل الإنساني وحماية المدنيين والعاملين في مجال الإغاثة وسلامة الممرات الإنسانية لوصول المساعدات الأساسية".

وأضاف البيان: "جدد وزير الخارجية السعودي دعوة الرياض للتهدئة وتغليب المصلحة الوطنية ووقف كافة أشكال التصعيد السياسي واللجوء الى حل سياسي يضمن عودة الأمن والاستقرار للسودان".

أخبار ذات صلة

الجيش السوداني يعلن مقتل 4 أطفال أشقاء في الخرطوم
استمرار المواجهات بين الجيش والدعم السريع في الخرطوم

من يقف وراء تعثر مباحثات جدة؟

ألقت وزارة الخارجية في السودان اللوم على قوات الدعم السريع، في تعثر مباحثات جدة التي تهدف إلى إنهاء الحرب الدائرة في البلاد منذ أشهر.

وأفادت الوزارة في بيان نشرته وكالة السودان للأنباء (سونا)، السبت، بأن سبب تعثر المفاوضات التي ترعاها السعودية والولايات المتحدة "تعنت قوات التمرد"، في إشارة إلى قوات الدعم السريع.

وجاء في بيان وزارة الخارجية السودانية:

• تجدد وزارة الخارجية تقديرها للجهود التي تبذلها السعودية والولايات المتحدة في رعاية وتسهيل جولات مباحثات جدة وحرصهما على إنجاحها.
• نثمن ما نتج عن هذه المباحثات من توقيع إعلان جدة لحماية المدنيين، واتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية.
• الميليشيا المتمردة كعادتها لم تحترم الالتزامات التي وقعت عليها في جدة.
• واصلت انتهاكاتها الممنهجة المتمثلة في احتلال منازل المواطنين والمرافق العامة وتعطيل الخدمات الأساسية والاستمرار في عمليات السلب والنهب والاعتداء على المصارف والمصانع والأسواق ودور العبادة والمقار الدبلوماسية وتخريب الطرق والمطارات ونشر الذعر والفوضى في البلاد.
• تعنت قوات التمرد وعدم انصياعها لتنفيذ التزاماتها الموقعة عليها هو السبب وراء تعثر مباحثات جدة، مما حدا بوفد القوات المسلحة السودانية بالعودة إلى أرض الوطن.
• تؤكد وزارة الخارجية جاهزية الوفد للعودة إلى منبر جدة متى ما تمكن الوسيطان السعودي والأميركي من تذليل العقبات والمعوقات التي حالت دون مواصلة المباحثات، وذلك رغبة في التوصل لاتفاق عادل يوقف العدائيات ويمهد الطريق لمناقشة قضايا ما بعد الحرب.