قسا الحر كثيرا على مناطق واسعة في حوض البحر المتوسط.. حرائق لا تبقي ولا تذر أتت على الأخضر واليابس.
في الجزائر الحصيلة ثقيلة، حيث تسببت حرائق الغابات التي تجتاح مناطق بالبلاد في مقتل 34 شخصا في 3 ولايات شمالي الجزائر، فيما تسارع السلطات في إجلاء نحو 1500 شخص من المناطق المتضررة.
تونس.. الحرائق تجبر المئات على الفرار
وتجتاح دول شمال إفريقيا موجة حر كبيرة، إذ سجلت المنطقة درجات حرارة تصل إلى 49 درجة مئوية في بعض بلدات تونس، التي اجتاحت فيها الحرائق مساحات من الغابات، مما أجبر مئات العائلات على الفرار.
اختناق في أنطاليا
تركيا أيضا انضمت إلى قائمة الدول المتوسطية المتضررة من الحرائق، حيث تسببت ألسنة اللهب في غابات مدينة أنطاليا جنوبي البلاد في إصابة عدد من الأشخاص بحالات اختناق، فيما تم إخلاء عدد من المساكن المجاورة للحريق كإجراء احترازي خوفا من تمدد النيران إلى الأماكن السكنية.
اليونان تخوض "حربا"
شمالا، وصفت حكومة اليونان ما تشهده البلاد من حرائق منذ أكثر من أسبوع في البلاد بمثابة حرب.
واضطرت السلطات اليونانية إلى إجلاء نحو 30 ألف سائح من جزر البلاد المتضررة، التي تشهد عادة في هذه الفترة من السنة توافد الزوار من أنحاء العالم.
أحداث تستحضر التحذيرات من تداعيات تغير المناخ وتضع الحكومات أمام اختبار.
وفي حديث لـ"سكاي نيوز عربية"، قالت الباحثة في شؤون البيئة بسمة بلبجاوي إنه:
• للسنة الثالثة على التوالي تعاني الجزائر كابوس الحرائق الكبيرة للغابات.
• تسببت حرائق الغابات في سقوط العديد من الضحايا، من مدنيين وأعوان إطفاء.
• باتت التغيرات المناخية واقعا مخيفا تعيشه كل مدن البحر المتوسط.
• حرائق الغابات ناقوس خطر يهدد العالم.
• احتراق وإتلاف آلاف الهكتارات من الأراضي الغابية سيؤدي إلى احترار عالمي كبير.
• ساهمت الحرائق في إتلاف أنظمة إيكولوجية عدة.