دانت مصر بأشد العبارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية، الجمعة، سماح السلطات السويدية بتكرار التعدي على القرآن وتمزيقه في ستوكهولم.
وذكر البيان أن هذه الحوادث "تحد سافر يتجاوز حدود حرية التعبير، ويستفز مشاعر ملايين المسلمين حول العالم، وينتهك مقدساتهم".
وعبرت مصر في البيان عن "بالغ قلقها إزاء تكرار حوادث ازدراء الأديان، وتفشي ظاهرة الإسلاموفوبيا، وتعالي خطاب الكراهية في العديد من الدول".
وأكدت على ضرورة أن "تضطلع الدول بمسؤولياتها في التصدي لهذه الجرائم ومنع تكرارها ومحاسبة مرتكبيها، وأهمية احترام الدول لالتزاماتها الدولية لتعزيز التعايش السلمي والتناغم الاجتماعي، ونشر ثقافة التسامح وتقبل الآخر".
وكان الأزهر قد استنكر بشدة هذه الحوادث، في بيان نشر على صفحته على "فيسبوك"، الخميس، ووصفها بأنها "وصمة عار على جبين السويد".
وجاء في البيان: "يعرب الأزهر الشريف عن إدانته واستنكاره الشديد لما تمارسه السلطات السويدية من استفزازات متكررة في حق مقدساتنا الإسلامية تحت شعار حرية التعبير الزائف"، مشددا على أن "ما تقوم به السلطات السويدية من مواصلة منح موافقات لحرق كتاب الله، يعكس سياسات فوضوية وتطرفا بغيضا ودعما للإرهاب ومعاداة للمسلمين في ربوع الأرض".