كشفت مصالح الأمن في الجزائر، الأربعاء، عن سببين مباشرين لوقوع الحادث المروري المأساوي في ولاية تمنراست، الذي أودي بحياة 34 شخصا مع إصابة 12 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، اثنان منهم في الإنعاش.
وأوضح رئيس مكتب التنسيق المروري بالقيادة العامة للدرك الوطني الرائد سمير بوشحيط، أن مركبة اصطدمت مباشرة بحافلة تعمل على خط أدرار تمنراست في منطقة كتول، التي تبعد حوالي 20 كيلومترا عن ولاية تمنراست.
وأضاف بوشحيط أن المركبة كانت تسير في عكس الاتجاه الذي كانت تسير به الحافلة، الأمر الذي أدى إلى اصطدامهما، حسبما أفادت مراسلة "سكاي نيوز عربية".
ولفت إلى أن الحادث تبعه حريق كبير، حيث كانت المركبة محملة بقارورات البنزين، مما أدى إلى تفحم الجثث.
وأكمل بوشحيط: "الحصيلة كبيرة جدا. 34 وفاة و12 جريحا 2 منهم في حالة حرجة في المستشفى، أما الآخرون فلديهم إصابات متفاوتة الخطورة".
وأضاف: "بسبب وفاة سائق المركبة فإن المتابعة قضائية تتوقف".
وتشكل السرعة السبب الرئيسي للحوادث المرورية في الجزائر، حسبما تفيد المندوبية الوطنية للسلامة المرورية.
وفي عام 2022 سجل حوالى 22980 حادثا مروريا قتل فيها 3409 أشخاص وجرح 30479، بحسب مسؤول المندوبية الوطنية للسلامة المرورية عبد الحكيم ناصف.