جدد الجيش السوداني اتهامه لقوات الدعم السريع، باستهداف مستشفى في أم درمان بالقصف المدفعي، الأحد.
وقال الجيش في بيان إن قصف قوات الدعم السريع "تسبب في أضرار كبيرة بمركز غسيل الكلى والعناية المكثفة وغرفة العمليات، بجانب عدد من غرف التنويم، وإصابة سيدة مريضة بالمركز".
وكان الجيش اتهم قوات الدعم السريع بقصف مستشفى الطوارئ والإصابات ومركز غسيل الكلى التابع له في أم درمان بطائرة مسيّرة، مما أدى إلى مقتل 5 وإصابة 22.
ومن جهة أخرى، قالت قوات الدعم السريع إنها حققت نصرا جديدا على قوات الجيش، الأحد، بالسيطرة الكاملة على قيادة اللواء 61 بمدينة كاس بولاية جنوب دارفور.
وقالت قوات الدعم السريع في بيان، إنها "استولت على 13 عربة قتالية بكامل عتادها، و70 مدفعا بأنواع مختلفة، وأسرت قائد اللواء 61 برتبة عقيد، و30 فردا من القوة برتب مختلفة".
عودة المفاوضات
- السبت قالت مصادر بالحكومة السودانية لـ"رويترز" إن ممثلين عن الحكومة وصلوا إلى مدينة جدة، لاستئناف المحادثات مع قوات الدعم السريع.
- علقت السعودية والولايات المتحدة في أوائل يونيو محادثات سابقة بين الجانبين السودانيين في جدة، بعد انتهاكات عديدة لوقف إطلاق النار.
- بدأت بشكل منفصل محاولة للتوسط أطلقتها مصر، الخميس، ورحب بها الجيش السوداني وكذلك قوات الدعم السريع.
- فشلت سلسلة من اتفاقات وقف إطلاق النار السابقة في وضع حد للقتال الذي اندلع في منتصف أبريل، في ظل تنافس الجيش وقوات الدعم السريع على السلطة.
- أدى الصراع إلى نزوح نحو 3 ملايين شخص، منهم أكثر من 700 ألف فروا إلى البلدان المجاورة، فضلا عن مقتل الآلاف.
هل التصعيد في السودان رفض لمبادرات الخارج أم تحصين مواقع؟