مع عدم قدرة العديد من السوريين على شراء الحلويات غالية الثمن التي تبيعها محلات الحلويات الشهيرة بسبب ارتفاع تكلفة الإنتاج، تبيع النساء السوريات حلويات يصنعنها في المنازل، للمساهمة في كسب دخل إضافي.

وقالت رانيا المنصور، وهي موظفة سابقة تسعى لمساعدة زوجها في كسب قوت الأسرة، إن العملاء الذين لا يستطيعون تحمل أسعار الحلوى من سلاسل المتاجر الشهيرة يتجهون إلى الشراء من المشروعات الصغيرة التي تعمل من المنازل مثلها.

وأضافت أنها رغم نقص الكهرباء والغاز، تستطيع ممارسة هذا العمل الذي تحبه، موضحة أن استخدام مستلزمات المنزل يقلل التكاليف عليها.

وتقول السيدة رانيا المنصور إن توجهها للعمل بهذا المجال يأتي بدافع من رغبة داخلية.

قائمة السعادة.. ورحلة البحث عن النجاح

أخبار ذات صلة

لأول مرة من 12 عاما.. سوريا تستضيف "بطولة قارية كبيرة"
الأمم المتحدة تنشئ مؤسسة لـ"جلاء" مصير المفقودين في سوريا

وتساعدها صديقتها إيفا جبور في تحضير المعمول، وهو نوع من المعجنات، بحشوات مختلفة.

وقالت إيفا، وهي أم لثلاثة أطفال، إنه حتى لو لم يكن بيع الحلويات المنزلية يدر دخلا كبيرا، فإنه يساعد في "تخفيف العبء".

وأصبحت الاحتياجات الإنسانية في سوريا أكبر من أي وقت مضى، مع استمرار الأزمات التي تمر بها البلاد.

وتفاقمت هذه الاحتياجات بسبب الأزمة الاقتصادية، التي تسببت في انخفاض قيمة الليرة السورية ودفعت البلد بأكمله تقريبا تحت خط الفقر.