أعلنت تركيا، الأربعاء، أن قواتها تمكنت خلال عملية خاصة في مدينة السليمانية بإقليم كردستان العراق، من تحييد مسؤول الاستخبارات في حزب العمال الكردستاني.
وقالت الاستخبارات التركية، إنها قتلت خلال العملية عددا من عناصر حزب العمال الكردستاني، وصادرت أسلحة وذخيرة
ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" التركية الحكومية عن مصادر دبلوماسية القول إن الاستخبارات توصلت إلى معلومات عن مكان وجود جلال قايا مسؤول مخابرات حزب العمال وتمكنت من القضاء عليه.
وجرت العملية، ضمن ما تطلق عليه تركيا عملية "المخلب- القفل" التي بدأتها قبل أكثر من عام لملاحقة عناصر حزب العمال في شمالي العراق.
وبحسب المصادر، فإن قايا مسؤول عن العديد من العمليات ضد تركيا، منها التحريض على قتل دبلوماسي تركي في مدينة أربيل عام 2019.
وتتهم تركيا قايا، بقيادة شبكة نفذت عددا من الهجمات داخل وخارج تركيا.
وبحسب أنقرة، تتولى الشبكة المذكورة جمع معلومات تمكن حزب العمال من شن عمليات ضد قوات الجيش التركي في العراق، والتخطيط لعمليات خطف واحتجاز موظفين أتراك.
ووصفت الاستخبارات التركية، قتل قايا بأنه ضربة قاسية لحزب العمال.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، وقوع خسائر بشرية في صفوف حزب العمال ضمن العملية، كما صادرت كميات كبيرة من الذخيرة والأسلحة الخفيفة.
وأطلقت تركيا عملية " المخلب القفل" في أبريل من العام الماضي.
ومنذ ذلك الحين، شنت القوات التركية العديد من عمليات القصف المدفعي، والغارات الجوية، التي استهدفت قواعد تابعة لحزب العمال الكردستاني.
وتقول تركيا، إنها تمكنت من القضاء على أكثر من 1000 من مسلحي حزب العمال منذ بداية العملية.
وتسببت بعض الهجمات التركية في سقوط ضحايا مدنيين، وأثارت احتجاجات عراقية متكررة.