قال مسؤول بارز في بنك "جي بي مورغان" الأميركي، الأربعاء، إنه على منتقدي استضافة دولة الإمارات لـ(COP28)، "التوقف"، داعيا إلى منح الدولة المنتجة للنفط، "فرصة لإظهار أنه يمكنها قيادة جهود نزع الكربون عن قطاع الطاقة".

وقال رئيس الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في بنك "جي بي مورغان" والاستثمار المصرفي في الاقتصاد الأخضر، تشوكا أومونا، إن "النقاد في البلدان الغنية يجب أن يمنحوا الرئاسة (رئاسة الإمارات للقمة) فرصة".

وأضاف: "نعم، الإمارات دولة منتجة للنفط، لكن مصر والمملكة المتحدة أيضا تنتجان النفط، ولم يقل الناس إن هذا يجب أن يمنعهم من الاستضافة (لآخر قمتين لمؤتمر الأطراف). في الواقع، يوجد مقر الأمم المتحدة في أكبر منتج للنفط في العالم، الولايات المتحدة"، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

واستطرد أومونا، وهو سياسي سابق في حزب العمال البريطاني المعارض، أنه التقى بفريق الإمارات المختص بـ"COP28"، معربا عن إعجابه به. 

أخبار ذات صلة

الإمارات تستهدف مضاعفة الطاقة المتجددة 3 مرات بحلول 2030
أمين عام أوبك: لم ندخر جهدا بإعطاء أولوية لمسائل تغير المناخ
رئيس COP28: استجابة تغير المناخ يجب ان تتضمن حماية الأرواح
رئيس بالاو: الإمارات رائدة في تعزيز الاستدامة

وقال: "إنهم يفهمون قطاعي النفط والغاز ربما بشكل أفضل من غيرهم، فهم يعرفون ما يلزم لإزالة الكربون عن تلك الصناعات. هذا يعني بالتأكيد أن لديهم دورا مهما حقا يلعبونه في العالم، لإيجاد حل لما قد يكون أكبر تحد لنا".

يشار إلى أن "جي بي مورغان" كان أكبر ممول لصناعة الوقود الأحفوري بين عامي 2016 و2022، حيث قدم ما مجموعه 434 مليار دولار، لكنه تراجع إلى ثاني أكبر شركة في عام 2022، وفقا لتقرير "الخدمات المصرفية حول فوضى المناخ" (Climate Chaos Banking) الذي أعدته مجموعة من المنظمات غير الحكومية.

ويحذر العلماء من أن انبعاثات الاحتباس الحراري من حرق الوقود الأحفوري تستمر في الارتفاع، على الرغم من الحاجة إلى خفضها بشكل حاد، إذا أراد العالم أن يضع حدا للاحترار العالمي عند 1.5 درجة مئوية، فوق متوسط ما قبل العصر الصناعي.

أخبار ذات صلة

الصين: مؤتمر "COP28" في الإمارات سيحقق نتائج مهمة وإيجابية
فرنسا: التزام الإمارات بالتغير المناخي يؤكد أحقيتها بـ COP28
"فرصة فريدة".. الاتحاد الأوروبي يدعم قمة المناخ في الإمارات
الجابر: مؤتمر COP28 يركز على تمكين ودعم الشباب

وتعهد "جي بي مورغان"، أكبر مقرض أميركي من حيث الأصول، بتقديم، أو مساعدة الآخرين على جمع تريليون دولار للمبادرات الخضراء بحلول عام 2030، ووضع أهدافا لخفض الانبعاثات المرتبطة بقروضه لعملاء النفط والغاز.