قصف الجيش السوداني مواقع لتمركز قوات الدعم السريع شرقي الخرطوم بالمدفعية الثقيلة، حسبما أفادت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، السبت، وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع والطيران الحربي في سماء العاصمة.

وشهد مسرح المعارك تقدما لصالح الجيش، عقب إعلان قوات الدعم السريع السيطرة على معسكر قوات الاحتياطي المركزي منذ أيام.

وكان الجيش نفذ منذ الجمعة قصفا جويا مكثفا، بالتزامن مع قصف مدفعي ثقيل وصف بالأعنف على أجزاء واسعه من العاصمة.

أخبار ذات صلة

تجدد التحذيرات.. خطر الانهيار يواجه القطاع الصحي في السودان
السودان يمدد إغلاق المجال الجوي حتى 10 يوليو

وشمل القصف مباني الإذاعة والتلفزيون في أم درمان، وشارع السيد علي وكافوري في الخرطوم بحري، ومحيط القيادة والقصر الجمهوري وشارع الستين في الخرطوم.

وبحسب خبراء عسكريين، فإن الطلعات الجوية وعمليات القصف المدفعي العنيف على مواقع الدعم السريع قد تعقبها عمليات تمشيط للقوات الخاصة للجيش، بهدف التأمين وبسط السيطرة.

وحسب شهود عيان، استمرت القوات الخاصة للجيش بالتمدد من سلاح المهندسين جنوبي أم درمان شمالا وغربا بمحيط شارع الأربعين ومنطقة العباسية، بعد معارك عنيفة مع قوات الدعم السريع، التي أعلنت عن تصديها لهجوم من الجيش السوداني على منطقة الكدرو شمالي الخرطوم بحري.

ومازال الشارع السياسي ملبدا بالغيوم حيث لا هدنة ولا اتفاق تهدئة يلوح بالأفق، علما أن الهدن السابقة لم تكن تحظ القدر الكافي من الاحترام، من الطرفين.