علقت وزارة الخارجية في جنوب السودان، الجمعة، على التقارير التي تناولت "سياسة الباب المفتوح" المتبعة مع السودان، لتؤكد أنها "لا تزال قائمة"، مشددة على أنها "يقظة لضمان عدم استغلالها".
وجاء في بيان لوزارة خارجية جنوب السودان: "منذ اندلاع الصراع في السودان يوم 15 أبريل 2023، حافظت حكومة جنوب السودان على فتح حدودها، حسب توجيهات الرئيس سلفا كير ميارديت".
وأضافت الوزارة: "من اليوم الأول للصراع، ظلت الحدود مع السودان مفتوحة لتسهيل إجلاء الرعايا الأجانب والأنشطة الإنسانية، وتوفير ممر آمن للعائدين من جنوب السودان، وكذلك للمواطنين السودانيين".
وشددت جوبا على أن "سياسة الباب المفتوح لا تزال قائمة"، منوهة بأن "أي تكهنات أخرى تدور حول تغيير هذه السياسة، هي ببساطة خاطئة ومضللة".
واستطردت: "بينما يستمر السماح بالأنشطة الإنسانية والتجارية في الحدود الطويلة مع السودان، فإن حكومة جنوب السودان تظل يقظة لضمان عدم استغلال سياسة الباب المفتوح هذه في أي أنشطة غير مشروعة".
وخرج أكثر من 2.5 مليون شخص من ديارهم بسبب الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الذي اندلع قبل أسابيع، ومن بين هؤلاء النازحين نحو 600 ألف لجأوا إلى الدول المجاورة.