بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وألكسندر فوتشيتش رئيس جمهورية صربيا، علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، وذلك خلال لقائهما اليوم الخميس في بلغراد في إطار زيارة العمل التي يقوم بها رئيس الإمارات إلى جمهورية صربيا.
وتطرقت المباحثات بين ألكسندر فوتشيتش والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، مؤكدين الحرص على دفع هذه العلاقات إلى الأمام، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة والزراعة والأمن الغذائي والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والتجارة وغيرها، بما يعود بالخير والنماء على شعبيهما، وفق ما ذكرت وكالة أنباء الإمارات.
كما استعرض الجانبان خلال اللقاء عدداً من التطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وأهمية العمل على دعم السلام والاستقرار وتسوية النزاعات بالطرق السلمية لمصلحة جميع شعوب العالم، فضلاً عن ضرورة خفض التصعيد في منطقة غرب البلقان عبر الحوار والتفاهم بما يعزز الأمن في المنطقة.
وقال الشيخ محمد بن زايد، في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر: "بحثت مع الرئيس ألكسندر فوتشيتش في بلغراد.. سبل تعزيز العلاقات الإماراتية الصربية، ودفع الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين إلى الأمام لمصلحة شعبيهما، ودعم السلام على المستويين الإقليمي والدولي. الإمارات حريصة على إقامة الشراكات التنموية الإيجابية مع مختلف دول العالم".
وكان رئيس الإمارات قد وصل إلى صربيا في وقت سابق اليوم في زيارة عمل، حيث كان في استقباله لدى وصوله المطار الصربي الرئيس ألكسندر فوتشيتش.
ويرافق الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وفد يضم الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة وعلي بن حماد الشامسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني والدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ومبارك سعيد الظاهري سفير الدولة لدى صربيا.