أفادت نتائج التحقيقات الأولية للجيش الإسرائيلي في حادثة مقتل 3 جنود على يد جندي مصري بوجود عدد من الأخطاء التي قام بها أفراد الجيش في هذه العملية.
وأشارت النتائج الأولية، الأحد، إلى أن "الجندي المصري قد خطط مسبقا لهذه العملية"، فيما تؤكد مصادر سياسية إسرائيلية أنه لن يكون لهذه العملية أي تأثير على العلاقات بين البلدين.
والسبت، كشف الجيش الإسرائيلي في بيان تفاصيل ما حدث في عملية إطلاق النار التي قتل على إثرها 3 جنود إسرائيليين وجندي مصري.
وجاء في البيان كالتالي:
- في ساعات الصباح الباكر وخلال نشاط لتأمين الحدود قتل جندي ومجندة من جيش الدفاع في نقطة عسكرية نتيجة تعرضهما لإطلاق نار على الحدود المصرية.
- بعد ذلك وصلت قوات إضافية إلى المكان وباشرت بأعمال تمشيط في المنطقة.
- في ساعات الظهر رصدت القوات العسكرية خلال أعمال التمشيط المتسلل نفسه داخل الأراضي الإسرائيلية حيث اندلع تبادل لإطلاق نار تمكن خلاله الجنود والقادة من قتل المتسلل.
- خلال الاشتباك قتل جندي من جيش الدفاع وأصيب ضابط صف بجروح طفيفة.
- منفذ الهجوم هو جندي مصري حيث يتم التحقيق في الحادث بتعاون كامل ووثيق مع الجيش المصري.
- قائد المنطقة الجنوبية العسكرية يجري تحقيقًا ميدانيًا برفقة قائد فرقة 80 الاقليمية وقادة أخرين.
- تواصل قوات جيش الدفاع أعمال التمشيط في المنطقة للتأكد من عدم وجود متسللين آخرين.
بيان مصري
من جانبه، أعلن المتحدث العسكري باسم الجيش المصري أن فرد أمن مصريا قتل أثناء مطاردة مهربي مخدرات، على الحدود مع إسرائيل.
وأوضح في بيان رسمي أنه "فجر السبت قام أحد عناصر الأمن المكلفة تأمين خط الحدود الدولية، بمطاردة عناصر تهريب المخدرات".
وتابع: "أثناء المطاردة اخترق فرد الأمن حاجز التأمين وتبادل إطلاق النيران، مما أدى إلى وفاة 3 فرد من عناصر التأمين الإسرائيلية وإصابة 2 آخرين، بالإضافة إلى وفاة فرد التأمين المصري أثناء تبادل إطلاق النيران".
وتابع: "جار اتخاذ كافة إجراءات البحث والتفتيش والتأمين للمنطقة، وكذلك اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة".
يذكر أن الحدود بين مصر وإسرائيل كانت مسرحا لمحاولات تهريب متكررة، مما أدى وقوع اشتباكات بالذخيرة الحية في السنوات الأخيرة بين المهربين والجنود الإسرائيليين المتمركزين على طول الحدود.