أعلنت الأمم المتحدة، الثلاثاء، إمكانية بدء عمليات الإنقاذ لناقلة النفط "صافر" العالقة قبالة سواحل اليمن.

وكان وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك ذكر، الثلاثاء، أن فريق شركة "سميت" لصيانة الناقلة الراسية قبالة السواحل الغربية لليمن، وصل إلى مدينة الحديدة، في "أولى خطوات عملية الإنقاذ".

السعودية تجري تدريبا للتعامل مع سفينة صافر النفطية العائمة

وأضاف على "تويتر": "بعد سنوات من تعنت الميليشيات الحوثية ورفضها للحلول الأقل كلفة لخزان صافر، وبفضل جهود الحكومة والأمم المتحدة والشركاء الدوليين، بدأت اليوم أولى خطوات عملية الإنقاذ بوصول فريق شركة سميت إلى رأس عيسى".

وتابع: "سيليها وصول الخزان البديل (نوتيكا) خلال أسابيع".

وترسو السفينة قبالة السواحل اليمنية منذ منتصف ثمانينيات القرن الماضي، ومنذ 2015 حتى الآن لم تتلق أي صيانة بينما تحمل ما يزيد عن مليون برميل من النفط، مما جعلها خطرا بيئيا على المياه الإقليمية اليمنية والدول المشاطئة للبحر الأحمر.

وأخيرا بعد جهود دولية، جمعت الأمم المتحدة 80 مليون دولار لنقل النفط الخام من السفينة إلى سفينة أخرى، في حل لقي انتقادات خبراء في المجال كونه مؤقتا ولا يحل جذر المشكلة رغم تكلفته الباهظة.