وأوضح بيان للجيش السوداني، تفاصيل الاتفاق الذي تم التوقيع عليه، وجاء فيه:

• "تقديرا لجهود الوساطة السعودية والأميركية، وتخفيفا على مواطنينا من تداعيات التمرد المشؤوم، وتسهيلا للنواحي الإنسانية والحياتية لهم، وقعت القوات المسلحة السودانية في جدة مساء السبت، على اتفاق لوقف إطلاق النار قصير الأمد، والترتيبات الإنسانية"، مع قوات الدعم السريع.
• "مدة وقف إطلاق النار قصير المدى، تبلغ 7 أيام، تدخل حيز التنفيذ يوم الإثنين، في تمام الساعة 21:45 مساء".
• "ينحصر الاتفاق على الجوانب العسكرية والفنية الخاصة بترتيبات وقف إطلاق النار المؤقت، وإجراءات حرية تنقل المدنيين وحمايتهم من العنف والانتهاكات".
• الاتفاق شمل "جانب إخلاء المستشفيات وصيانة مرافق الخدمات والموضوعات ذات الصلة، دون التطرق لمناقشة أي أوضاع سياسية".

وأكد الجيش السوداني على "التزامه بنص الاتفاق"، معربا عن "أمله" في أن تلتزم قوات الدعم السريع به.

"الحرية والتغيير" ترحب بالاتفاق

من جانبها، رحبت قوى الحرية والتغيير باتفاق الهدنة المؤقتة الموقع في جدة، ودعت الطرفين إلى "انتهاج مسار الحل السياسي السلمي كطريق أوحد، بدلا عن القتال".

وقالت في بيان:

• "ندعو للالتزام الكامل بإعلان مبادئ جدة، وباتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية".
• "نأمل بأن يشكل هذا الاتفاق خطوة أخرى إلى الأمام في طريق الوقف الكلي لهذه الحرب اللعينة، وانتهاج مسار الحل السياسي السلمي كطريق أوحد، بدلا عن القتال الذي لن يجلب لبلادنا سوى الدمار".

• "نجدد الشكر للملكة العربية السعودية وللولايات المتحدة على ما بذلاه من جهد صادق من أجل وقف القتال في السودان، ونحيي كل الجهود الإقليمية والدولية التي ساهمت في هذه الخطوة المهمة، وندعو لتطوير التنسيق الداخلي والخارجي للبناء على هذا التقدم والمحافظة عليه والوصول لحل شامل ومستدام".
• "نؤكد لشعبنا الصابر المثابر أننا في قوى الحرية والتغيير سنعمل كل ما في وسعنا للمساهمة الإيجابية في جهود وقف الحرب، بما يرفع المعاناة عن شعبنا وينهي هذه المأساة، ويحافظ على وحدة بلادنا وسيادتها ويؤسس لسلامها وحرية شعبها ورفاه عيشه".