حثت الولايات المتحدة قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، على "التحلي بالمرونة" في المفاوضات الجارية حاليا في جدة، التي تهدف إلى وقف إطلاق النار، لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية واستئناف الخدمات الأساسية.
وقال بيان لوزارة الخارجية الأميركية، السبت، إن "الوزير أنتوني بلينكن تحدث مع البرهان عن المحادثات الجارية في السعودية، وحثه على التحلي بالمرونة وروح القيادة".
وجدد بلينكن إدانة الولايات المتحدة لأعمال العنف التي ارتكبها طرفا الصراع في السودان، الجيش وقوات الدعم السريع، على مدار الأسابيع الماضية، وأدت إلى مقتل المئات وتشريد أكثر من مليون شخص.
وأكد وزير الخارجية الأميركي أن "الاتفاق في جدة سيسمح بتقديم المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية التي يحتاجها الشعب السوداني بشدة".
وختم البيان قائلا إن "الولايات المتحدة لا تتزعزع في دعمها للتطلعات الديمقراطية للشعب السوداني لحكومة مدنية، وسودان مستقر وديمقراطي".
وفي وقت سابق من السبت، قال مصدر سوداني مطلع لـ"سكاي نيوز عربية"، إن الجيش وقوات الدعم السريع توصلا إلى اتفاق هدنة للسماح بفتح الممرات الإنسانية، خلال محادثات جدة.
وأوضح المصدر أنه "وفقا للاتفاق، فإن الهدنة ستكون لمدة 7 أيام قابلة للتجديد".
المعارك مستمرة
- بالتزامن مع المحادثات، انهالت الضربات الجوية على ضواحي الخرطوم ليل الجمعة وصباح السبت.
- أدى القتال الدائر بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى انهيار القانون والنظام، مع تفشي أعمال النهب التي يتبادل الطرفان اللوم بشأنها.
- تتناقص مخزونات المواد الغذائية والنقدية والاحتياجات الضرورية سريعا.
- تحدث شهود عن ضربات جوية في جنوب أم درمان وشمال بحري، وهما مدينتان مقابلتان للخرطوم على الضفة الأخرى من نهر النيل
- قال شهود إن بعض الضربات وقعت قرب هيئة البث الإذاعي والتلفزيوني في أم درمان.