اعتبر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن هناك مجالا للمصالحة مع نظيره السوري بشار الأسد، بعد سنوات من القطيعة، إذا ما ساعد الأخير في محاربة الإرهاب في شمالي سوريا، في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردي.
وجاءت تصريحات أردوغان خلال مقابلة مع شبكة "سي أن أن " الإخبارية الأميركية، حيث أعرب أردوغان في المقابلة عن حرصه على طي صفحة الماضي مع الأسد، من خلال داعمه المحوري، الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
وقال: "من خلال صداقتنا مع الرئيس بوتين، نعتقد أنه يمكننا فتح باب (مع الأسد)، خاصة من خلال محاربتنا للإرهاب في شمالي سوريا، وهو ما يحتاج إلى تعاون وثيق وتضامن".
ويشير أردوغان في كلامه إلى المسلحين الأكراد الذين يتمركزون في شمالي سوريا، ويشكلون العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية المدعومة أميركيا.
وأضاف: "إذا تمكنا من فعل ذلك، فإنني لا أرى أي عقبة في طريقة مصالحتنا".
لكن الرئيس التركي تعهد باستمرار الوجود العسكري لبلاده في شمالي سوريا، رغم أن انسحاب تلك القوات هو شرط مسبق للأسد لإجراء محادثات معه.
وبرر وجود قواته داخل الأراضي السورية بمحاربة الإرهاب.