قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، إن الوضع التعليمي والثقافي للأطفال في السودان يتدهور بشدة، مشيرة إلى أن مئات الآلاف من الأطفال اضطروا لمغادرة مساكنهم، بسبب احتدام القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وأكدت "يونيسيف" مقتل 190 طفلا خلال الأيام العشرة الأولى من النزاع فحسب، فضلا عن إصابة نحو ألفين.
وتحت وابل القصف وعلى وقع المعارك في المناطق المدنية، غادر نحو 370 ألف طفل منازلهم مكرهين.
وذكر المصدر أن أزيد من 80 ألفا من هؤلاء توجهوا إلى دول في المنطقة.
وقبل اندلاع النزاع، كان 7 ملايين طفل يعيشون دون تعليم، وأزيد من نصف مليون يعانون سوء التغذية الحاد.
هذه الأعداد حاليا في طريقها للزيادة، حيث تسببت الأزمة في إغلاق المؤسسات التعليمية ونقص الإمدادات الغذائية.
وتعميقا للأزمة، احترق مصنع "ساميل للأغذية"، بعد أن كان مساهما في عمليات "يونيسيف" وبرنامج الأغذية العالمي.
وكان المصنع "شراكة سودانية - فرنسية"، يغطي احتياجات البلاد وبعض دول المنطقة من أغذية الأطفال.