تزايد منسوب العنف والتوتر بين إسرائيل والفلسطينيين، الخميس، فيما نقلت صحيفة "هآرتس" عن مسؤول إسرائيلي، قوله إن الدولة العبرية لن تتخلى عن مسألة "الاغتيالات"، في حال اقتضت الضرورة.

وفي أحدث التطورات، أصيبت مجندة إسرائيلية بجروح خطيرة، خلال اشتباكات مع مسلحين فلسطينيين في طوباس بالضفة الغربية، بعد اقتحام الجيش الاسرائيلي المدينة لاعتقال مطلوبين.

وتشن إسرائيل هجوما واسعا على قطاع غزة، بدأ الثلاثاء، وأدى لسقوط قتلى وإصابة عشرات الجرحى، واستهدف مناطق مختلفة بينها سكنية.

وفي المقابل، قالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن مئات الصواريخ أطلقت من غزة، اعترضت أنظمة الدفاع الإسرائيلية معظمها.

في غضون ذلك، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت "وجهت كل القوى الأمنية باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للتحضير لسلسلة من العمليات الإضافية، وللحفاظ على مستوى عالٍ من الجاهزية واليقظة لاحتمال توسيع دائرة إطلاق النار".

محادثات وقف إطلاق النار

من جانب آخر، يصل رئيس الدائرة السياسية في الجهاد الإسلامي، محمد الهندي، إلى القاهرة صباح الخميس، لاستكمال محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل دعوة رسمية من مصر.

تمت دعوة قائد التنظيم زياد النخالة، في البداية، لكن قيادة التنظيم قررت تكليف الهندي مكانه.

في الساعات القليلة الماضية "تعثرت" جهود تحقيق وقف إطلاق النار.

وبحسب مراسل "سكاي نيوز عربية"، فإن حصيلة أضرار العملية العسكرية الاسرائيلية في غزة هي:

- مقتل 25 فلسطيني منهم 6 أطفال و4نساء، و2 من المسنين، فضلاً عن إصابة 76 مواطناً منهم 24 طفلاً و13 امرأة و3 مسنين.

- أضرار كبيرة في شبكات المياه والكهرباء والبنى التحتية بسبب الغارات الإسرائيلية على القطاع.

- تعرض 5 مبان لهدم كلي بما مجموعة 19 وحدة سكنية، وهدم جزئي ل 314 وحدة منهم 28 غير صالح للسكن و286 أضرار جزئية.

أخبار ذات صلة

كشف تفاصيل هجمات إسرائيل على غزة.. ومقتل 25 فلسطينيا
سوليفان يدعو نظيره الإسرائيلي لتهدئة التوتر مع الفلسطينيين