حول ليبي قطعة أرض داخل منزله في مدينة قصر الأخيار إلى مزرعة كوسيلة لجني الأموال لإعالة أسرته.
ويرى الليبي مروان التومي، أن عمله كمزارع في الأرض إلى جانب وظيفته الحكومية يكفي لتأمين الاحتياجات الأساسية فقط في ظل تدهور الوضع الاقتصادي في البلاد.
وقال مروان: "نظرا لأن مرتبي لا يكفي لالتزامات الحياة اتجهت إلى حلول بديلة داخل المزرعة هنا، هذه مزرعة كنا نزرع فيها حاجات بسيطة للأكل المنزلي وباعتبار المرتب لا يكفي بدأت أنا أزرع فيها، نزرع بصل، طماطم، بامية، سلق، وهده خضرة".
ورغم جهوده المضنية لا يتخطى دخل التومي من الزراعة سوى 40 دينار يومياً، بجانب 630 آخرين يتقاضاهم من وظيفته الحكومية، وهو ما يعتبره غير كافي، ليضطر إلى خفض إنفاق الأسرة حتى يقتصر على الأساسيات فقط.
ومنذ عام 2011، دخلت ليبيا في دوامة من الفوضى مما أدى لتدهور الاقتصاد.
وكان معهد الاقتصاد والسلام الدولي قدر الكلفة الاقتصادية للعنف في ليبيا بنحو 19 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي سنويا.