وصل مفوض الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث إلى جدة، الأحد، لإجراء محادثات حول السودان، حسبما أعلنت متحدثة.
وقالت المتحدثة إري كانيكو لـ"فرانس برس"، إن غريفيث "في جدة حاليا، وهدف زيارته هو بحث القضايا الإنسانية المتعلقة بالسودان".
وتستضيف جدة ممثلين عن طرفي الصراع في السودان، الجيش وقوات الدعم السريع، لإجراء محادثات يأمل المجتمع الدولي أن تضع حدا للمعارك المستمرة منذ 3 أسابيع.
وتأتي المحادثات في جدة في إطار مبادرة سعودية أميركية، تعد أول محاولة جادة لإنهاء القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع الذي حول أجزاء من العاصمة الخرطوم إلى مناطق حرب، وتسبب في مقتل المئات وفرار عشرات الآلاف.
وسمعت أصوات قتال جنوبي الخرطوم، الأحد، توازيا مع المحادثات التي تشهدها السعودية.
وبينما يسعى الوسطاء إلى إيجاد مسار يفضي للسلام، أوضح طرفا الصراع أنهما سيناقشان فقط هدنة إنسانية، ولن يتفاوضا لإنهاء الحرب.
وأكد قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) مشاركة جماعته في المحادثات، قائلا إنه يأمل في أن تحقق الهدف المرجو منها وهو فتح ممر آمن للمدنيين.
وقالت دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، إن الاستخدام المفرط للذخائر المتفجرة في القتال زاد من الخطر على المدنيين، خاصة الأطفال الذين قد يعتقدون أن تلك الذخائر ألعاب ويلهون بها.
وقال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، إنه سيتوجه للسعودية مطلع هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع كبار مسؤولي المملكة.