مددت المحكمة العسكرية الإسرائيلية في سجن "عوفر" قرب مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، الأحد، اعتقال النائب في البرلمان الأردني، عماد العدوان، على خلفية الاشتباه بمحاولته تهريب أسلحة نارية وكميات من الذهب إلى الضفة.
وقال المحامي سامر السرخي، عضو لجنة الدفاع عن النائب عماد العدوان إن المحكمة العسكرية الإسرائيلية قررت تمديد احتجاز موكله ثمانية أيام، بدءا من اليوم، وفق "رويتزر".
وأوضح أنه من المفترض أن ينتهي غدا الاثنين العمل بقرار منع العدوان من اللقاء مع فريق الدفاع عنه.
وكانت وزارة الخارجية الأردنية قالت، الأحد الماضي، إن إسرائيل اعتقلت العدوان للاشتباه في تهريبه كميات من السلاح والذهب إلى الضفة الغربية، وإن عمّان تعمل في سبيل الإفراج عنه.
ومن جانبه، دعا وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، إلى محاكمة العدوان واصفا ما قام به النائب الأردني بأنه "واقعة خطيرة، فهي محاولة لتهريب، ليس فقط بضائع تجارية، بل أسلحة أيضا".
وينذر احتجاز العدوان بتوتر جديد في العلاقات الإسرائيلية الأردنية الممتدة منذ ما يقرب من ثلاثة عقود، والتي كثيرا ما توضع رهن الاختبار بسبب سياسات إسرائيل إزاء الفلسطينيين والمسجد الأقصى.