طالبت وزيرة الخارجية السودانية السابقة، مريم الصادق المهدي، اليوم السبت، بتحرك دولي لحل الأزمة السودانية المستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وقالت مريم الصادق المهدي، في حوار مع "سكاي نيوز عربية":
- الجيش له الحق الدستوري لحماية البلاد.
- لا أعلم من بدأ الحرب أولا.
- هناك طرف ثالث في الحرب، خاصة مجموعات من النظام السابق التي لم تقبل أبدا بوجود رأي للشعب السوداني.
- حذرنا من وجود أكثر من كيان عسكري في السودان وطالبنا بتوحيد الجيش.
- الأولوية في الوقت الحالي لوقف الحرب والقتل العشوائي قبل الحوار.
- كانت هناك خلافات شخصية بين البرهان ودقلو خلال الفترة الماضية.
- يمكن أن يكون هناك طرف ثالث من النظام السابق هو من أشعل الحرب.
- نطالب بتحرك دولي بقيادة الاتحاد الأفريقي لحل الأزمة السودانية.
- لا يمكن حل الأزمة السودانية من دون دور فعال للقوى المدنية والمجتمع الدولي بنفسه يعترف بهذا الأمر.
- نحن معنيون بأن تتوقف الحرب والدمار والمعاناة غير المقبولة للشعب السوداني.
- يجب أن يكون هناك ضغط دبلوماسي قوي.. هذه جرائم حرب واضحة.. القتال يدور في أكثر الأماكن اكتظاظا بالسكان داخل العاصمة.
- يجب أن تتوقف هذه الحرب وأنادي المسؤولين الدوليين بحماية المواطنين السودانيين.
- مسألة دمج قوات الدعم السريع في الجيش السوداني هو أمر متفق عليه من طرف الجميع.
- الاختلاف قائم حاليا حول الأسس الفنية لهذا الدمج وكيف يجب أن يتم.
قتال مستمر
يشار إلى أن القتال بين الجيش والدعم السريع مستمر اليوم السبت، رغم إعلان تمديد وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة أمس الجمعة.
وقُتل المئات وفر عشرات الآلاف للنجاة بحياتهم بعد اندلاع القتال في 15 أبريل، مما أدى إلى تعطيل عملية انتقال مدعومة دوليا نحو انتخابات ديمقراطية.
ووفقا للأمم المتحدة، قُتل ما لا يقل عن 512 شخصا وأصيب ما يقرب من 4200. وتعتقد المنظمة أن العدد الحقيقي أكبر من ذلك بكثير.
ونزح أكثر من 75 ألف شخص داخل السودان في الأسبوع الأول من القتال، حسب الأمم المتحدة. وتعمل 16 في المئة فقط من المستفيات في العاصمة بشكل طبيعي.