تلقى رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، اتصالات هاتفية في إطار المساعي العربية والدولية لحل الأزمة السودانية.
الاتصالات جاءت من:
- الآلية الرباعية التي تضم دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
- رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت.
- رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.
- الآلية الثلاثية المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ومنظمة الإيغاد.
وأكد الجميع الوقوف إلى جانب السودان في حل قضاياه وعودة الأوضاع إلى طبيعتها.
الاتصالات متواصلة مع طرفي النزاع
وأعلن قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو (حميدتي)، ليل الخميس، أنه تلقى اتصالا من رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.
وقال دقلو في تغريدة على "تويتر"، إنه ناقش مع أحمد خلال الاتصال "الأوضاع الراهنة في السودان والموضوعات المتعلقة بالأزمة".
وأضاف: "رئيس الوزراء الإثيوبي أكد أهمية إيجاد حل للأزمة من أجل استقرار السودان والمنطقة، معربا عن تضامنه الكامل مع الشعب السوداني ودعم خياراته، مبديا استعداد بلاده لتقديم كل المساعدات لتجاوز هذه الظروف".
على طريق التهدئة
وافق قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان بشكل مبدئي على لقاء قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، حسبما قال وزير خارجية جنوب السودان دينق داو لـ"سكاي نيوز عربية".
وأضاف داو خلال محادثة هاتفية، مساء الأربعاء، أن رئيس بلاده سلفا كير يتواصل مع البرهان وحميدتي منذ الثلاثاء، لإجراء لقاء بين الجانبين وحل الأزمة الراهنة، كما أن كير دعا طرفي الصراع في السودان لوقف إطلاق النار، مبديا استعداده لزيارة الخرطوم في أي وقت.
وأكد الجيش السوداني أن مقترحات الهيئة الحكومية للتنمية "إيغاد" تتضمن إيفاد ممثل عن الجيش وقوات الدعم السريع إلى جوبا للتفاوض.