أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" بأن القتال تجدد في الجنينة غربي دارفور بين القوات المسلحة السودانية والدعم السريع.
وتكررت خروقات الهدنة الأخيرة المتفق عليها بين الطرفين، بعد 12 يوما من بدء أعمال العنف.
حيث تجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينتي الخرطوم والخرطوم بحري، خلال الساعات الأولى من صباح الخميس.
وحسب مصادرنا، دارت المواجهات قرب مقر قيادة القوات المسلحة، ومنطقة شرق مطار الخرطوم، وفي منطقة كافوري بالخرطوم بحري.
والأربعاء دارت رحى معركة بين الجيش وقوات الدعم السريع على أطراف العاصمة، رغم أن الجيش أبدى استعداده لتمديد وقف إطلاق النار.
وتسببت المعارك التي بدأت في 15 أبريل الجاري، في مقتل 512 شخصا على الأقل وإصابة نحو 4200 آخرين وفقا لوزارة الصحة السودانية، فضلا عن تدمير مستشفيات والحد من توزيع المواد الغذائية في الدولة الشاسعة التي يعتمد ثلث سكانها البالغ عددهم 46 مليون نسمة، على المساعدات الإنسانية.
بوادر تهدئة
• كشف وزير خارجية جنوب السودان في تصريحات خاصة لـ"سكاي نيوز عربية"، أن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وافق مبدئيا على لقاء قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي).
• قال الجيش في وقت متأخر من مساء الأربعاء إن البرهان أعطى موافقته المبدئية على خطة لتمديد الهدنة لمدة 72 ساعة أخرى، وإرسال مبعوث عسكري إلى جوبا عاصمة جنوب السودان لإجراء محادثات.
• وافقت القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في وقت سابق على وقف لإطلاق النار لمدة 3 أيام، كان من المقرر أن ينتهي في وقت متأخر من مساء الخميس.
• لم يصدر على الفور رد من قوات الدعم السريع على الاقتراح المقدم من الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد)، وهي تكتل لدول شرق إفريقيا.
• قال الجيش إن رؤساء جنوب السودان وكينيا وجيبوتي عملوا على اقتراح يتضمن تمديد الهدنة وإجراء محادثات بين الطرفين.
• جاء في بيان الجيش أن البرهان أبدى "موافقته المبدئية على ذلك، وشكر ممثلي المنظمة علي مساعيهم واهتمامهم بالأزمة الحالية".