قالت الداخلية السودانية في بيان لها، الأربعاء، إن قوة من الدعم السريع اقتحمت سجن كوبر مما تسبب في مقتل وجرح عدد من منسوبي إدارة السجون واستطاعت إطلاق سراح جميع النزلاء.
وأضافت الداخلية أن قوات الدعم السريع اقتحمت 5 سجون وأطلقت سراح نزلاء في الفترة من 21 إلى 24 أبريل.
ومنذ 10 أيام تعيش العاصمة السودانية الخرطوم حالة من الفوضى والانفلات الأمني بسبب الاشتباكات العنيفة المستمرة بين الجيش والدعم السريع والتي أدت إلى تعطيل الحياة العامة في مجمل أنحاء البلاد وأدت إلى شلل كامل في الخدمة المدنية والأسواق.
وتزايد الجدل حول مصير الرئيس المعزول، عمر البشير بعد مزاعم تحدثت عن نقله بطائرة مروحية من مستشفى علياء في أم درمان في العاصمة السودانية الخرطوم إلى جهة غير معلومة.
بيان الجيش السوداني
أكد أن البشير موجود في مستشفى عسكري بالخرطوم، مضيفا أن بعض المسؤولين في النظام السابق موجودون في المستشفى أيضا.
جزء من متهمي 30 يونيو من العسكريين كانوا محتجزون بمستشفى علياء التابع للقوات المسلحة نسبة لظروفهم الصحية وحسب توصيات الجهات الطبية بسجن كوبر قبل اندلاع التمرد، ولا يزالون بالمستشفى تحت حراسة ومسئولية الشرطة القضائية، وهم:
- عمر حسن أحمد البشير.
- بكري حسن صالح.
- عبد الرحيم محمد حسين.
- أحمد الطيب الخنجر.
- يوسف عبد الفتاح.
- هنالك مدني واحد وهوعلي الحاج محمد محتجز لتلقي العلاج بمستشفى أحمد قاسم بموجب توصية طبية من سلطات السجن وتقع مسئولية حراسته على الشرطة.
قال أحمد هارون المسؤول السوداني السابق في نظام عمر البشير، إنه غادر سجن كوبر مع مسؤولين سابقين آخرين، وإنهم سيوفرون الحماية لأنفسهم.
هارون، القيادي بحزب المؤتمر الوطني المنحل والمطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، أضاف في بيان صوتي بثته قناة "طيبة" التلفزيونية، الثلاثاء، أنه مستعد هو والمسؤولين السابقين الآخرين للمثول أمام القضاء عندما يضطلع بدوره.
وأضاف أن "الحفاظ على كيان الوطن مقدم على أي مشروع حزبي أو سياسي"، داعيا السودانيين إلى مساندة القوات المسلحة، كما طالب منتسبي قوات الدعم السريع لـ"الانخراط مع إخوتهم في الجيش".
يأتي البيان بعد تقارير أفادت بأن النزلاء في سجن كوبر فروا في وقت سابق هذا الأسبوع، وكان البشير وكبار نوابه من بين المحتجزين في هذا السجن.