فرّ ما بين 10 آلاف و20 ألف شخص من المعارك الجارية في السودان بحثاً عن ملاذ في تشاد المجاورة، وفقاً لفرق تابعة لمفوضية الأمم المتّحدة السامية لشؤون اللاجئين موجودة على الحدود.

وقالت المفوضية في بيان، يوم الخميس، إنّ "غالبية الوافدين هم من النساء والأطفال.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن البيان "تعمل المفوضية عن كثب مع الحكومة التشادية وشركائها لتقييم احتياجاتهم وإعداد استجابة مشتركة".

تطورات السودان تثير قلق المحيط الإقليمي

أخبار ذات صلة

الجيش الوطني الليبي ينفي انحيازه لأي طرف في السودان
تشاد تعلن توقيف مئات الجنود السودانيين بعد دخولهم أراضيها

 الحدود

  • يوم السبت الماضي، أعلنت الحكومة التشادية، إغلاق حدودها مع السودان الذي يشهد مواجهات عسكرية بين الجيش وقوات الدعم السريع.
  • قالت الحكومة التشادية في بيان: "تناشد تشاد المجتمع الإقليمي والدولي وكذلك جميع الدول الصديقة منح الأولوية لعودة السلام".
  • يوم الأربعاء، أعلنت وزارة الدفاع التشادية، توقيف مئات الجنود السودانيين، ونزع أسلحتهم، بعد دخولهم الأراضي التشادية.
  • قال وزير الدفاع التشادي الجنرال داود يايا ابراهيم خلال مؤتمر صحافي إنّ العسكريين السودانيين "دخلوا أراضينا. لقد تمّ نزع سلاحهم جميعاً وتمّ إيواؤهم".
  • أضاف في تصريح لوكالة فرانس برس إنّ "من سلّموا أنفسهم لقواتنا هم 320 عنصراً من القوات المسلّحة السودانية، من درك وشرطة وجيش. لقد فرّوا خشية أن يُقتلوا على أيدي قوات الدعم السريع".