لليوم السادس على التوالي تجددت الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في محيط القيادة العامة للجيش بالعاصمة الخرطوم، ودوت انفجارات متقطعة بعد ساعات من دخول هدنة جديدة حيز التنفيذ لمدة 24 ساعة.
التطورات الميدانية
- يشهد محيط مبنى القيادة العامة ومطار الخرطوم قصفا مدفعيا واشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع.
- شهدت منطقة أم درمان اشتباكات وإطلاق نار متقطعا.
- اندلعت معارك في محيط مطار مروي.
- أفادت مصادرنا بأن قوات الدعم السريع تصدت بالمضادات الأرضية لطائرات حربية في أم درمان.
- أعلنت قوات الدعم السريع إنها أسقطت مروحتين للجيش السوداني في أم درمان.
- وفي وقت لاحق، سمع دوي انفجارات شديدة في منطقة جبرة جنوبي العاصمة الخرطوم.
وجاء في بيان لقيادة قوات الدعم السريع، اليوم الخميس، أنه "برغم الهدنة المعلنة منذ مساء الأمس هاجمت القوات الانقلابية صباح اليوم قوات الدعم السريع المتمركزة في غرب أم درمان، لكن القوات تصدت للهجوم وكبدت الانقلابيين خسائر باهظة في الارواح والعتاد من بينها اسقاط طائرتين مروحيتين".
وأضاف البيان أن قوات الدعم السريع "ظلت.. منذ إعلان الهدنة ملتزمة بمواقعها وبوقف إطلاق النار".
وكانت مصادرنا ذكرت في وقت سابق الخميس أنه في "الساعة الثامنة صباح اليوم (الخميس) حلقت طائرات حربية في سماء أم درمان ومن ثم تمت مواجهتها من قبل الدعم السريع بالمضادات الأرضية".
تشاد تعلن عبور كتيبة عسكرية إلى أراضيها
أعلنت وزارةُ الدفاع في تشاد عبورَ كتيبةٍ عسكرية سودانية مكوَّنة من 320 عنصرا إلى أراضيها، قال وزير الدفاع التشادي داود يايا إبراهيم:
- العسكريون السودانيون سلّموا أنفسَهم للجيش التشادي.
- نأى الوزير ببلاده عن أي علاقة بما يجري في السودان.
- الأحد الماضي كان هناك عبور لجنود سودانيين إلى أراضي تشاد.
- قال: اتخذنا جميع الإجراءات اللازمة لنزع سلاحهم واحتجازهم.
- أضاف: هذه الحرب السودانية لا تعنينا.. هذه حرب بين سودانيين، ونحن التشاديون لسنا معنيين.
نفي ليبي
- نفى القائد العام للجيش الوطني الليبي خليفة حفتر تقديم الدعم لأي طرف من أطراف الصراع في السودان.
- أبْدى الجيش الوطني الليبي الاستعداد للقيام بدور الوساطة بين أطراف الصراع، داعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار في السودان
حاكم دارفور
- حذر حاكم إقليم دارفور، ميني أركو مناوي، من أنه لن يبقى على الحياد إذا عجزت القواتُ النظامية عن ضمان الأمن للمدنيين.
- طالب ميناوي من وصفهم بالذين يستغلون ظروف القتال، والذين انحرفوا لنهب المواطنين وترويعهم في جميع ربوع دارفور، بالتوقف، والامتناع طوعاً، وتجنب إشاعة الفوضي في البلاد.