أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العميد الركن تركي المالكي، استكمال عملية تبادل الأسرى والمحتجزين بإطلاق سراح 104 أسرى من الحوثيين لدى التحالف بمبادرة إنسانية من السعودية.

وأضاف المالكي أن هذه المبادرة تأتي امتداداً للمبادرات الإنسانية السابقة من المملكة والمتعلقة بالأسرى، ودعم الجهود الرامية لتثبيت الهدنة وتهيئة أجواء الحوار بين الأطراف اليمنية للوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام ينهي الأزمة اليمنية.

وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس"، تهدف المبادرة "لحث أطراف النزاع على دعم عملية تبادل الأسرى والمحتجزين، وإنهاء هذا الملف انسجاماً مع القيم الإسلامية والمبادئ الإنسانية والتقاليد العربية الأصيلة، ونصوص القانون الدولي الإنساني الواردة بنصوص وأحكام اتفاقية جنيف الثالثة للأسرى".

وبين المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف أنهت إجراءات إطلاق سراح الأسرى الـ104 بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وتم نقلهم ومغادرتهم إلى صنعاء، الإثنين.

واختتم المالكي تصريحه بالتأكيد على أن ملف إنهاء تبادل الأسرى والمحتجزين محل اهتمام القيادة السياسية والعسكرية بالتحالف باعتبار أن إنهاء الملف ينبع من منطلقات وثوابت إنسانية راسخة.

أخبار ذات صلة

طائرة تقل محتجزين حوثيين تغادر مطار أبها في طريقها إلى صنعاء
مجلس التعاون الخليجي يشيد بعملية تبادل الأسرى في اليمن
ثاني أكبر عملية لتبادل الأسرى في اليمن.. خطة الـ3 أيام
رويترز: ختام محادثات السلام بين الوفد السعودي والحوثيين

ترحيب الجامعة العربية

من جانبه، رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط باستمرار عملية تبادل عدد معتبر من الأسرى والمختطفين بين الأطراف اليمينة بنجاح تنفيذا للخطة التي اتفقت عليها الأطراف في مارس الماضي.

واعتبر الامين العام خطة التبادل خطوة إيجابية لبناء الثقة من شأنها أن تساهم في إنجاح مساعي تجديد تمديد الهدنة وتعزيز فرص الاتفاق على إطار سياسي شامل لتسوية الأزمة اليمنية بالطرق السلمية وأعرب عن تطلعه لأن يتم متابعتها وتعزيزها بخطوات أخرى في القريب.

وجدد أبو الغيط تطلعه لأن تنتهي معاناة جميع الأسرى والمختطفين قريباً، وأن يشكل التنفيذ الناجح لاتفاق تبادل الأسرى والمختطفين مقدمة لتحسين الظروف الإنسانية في اليمن بعد طول المعاناة التي سببتها الحرب للملايين في كافة أنحاء البلاد.