قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، اليوم الأحد، إن التصعيد ينذر بعواقب وخيمة على السودان.
وذكر حسام زكي، في حوار مع قناة "سكاي نيوز عربية":
- اجتماع اليوم يدل على مقدار الأهمية التي يحظى بها موضوع السودان على المستوى العربي.
- الاجتماع أصدر بيانا يشدد على ضرورة وقف التصعيد بشكل فوري والعودة إلى مرحلة الهدوء والاستقرار.
- البيان دعا السفراء العرب في الخرطوم ليكونوا ممثلين للجانب العربي لدى السلطات والأطراف السودانية.
- تبنينا منهجا متدرجا وقررنا البقاء في حالة انعقاد دائم لمتابعة التطورات.
- نسعى لمساعدة الإخوة السودانيين لاستعادة الهدوء والاستقرار.
- حتى الآن لا توجد اتصالات مع الأطراف السودانية، سواء دقلو أو البرهان.
- من المتوقع أن تبدأ الاتصالات عقب اجتماع اليوم.
- مسألة وقف التصعيد مهمة، لأن التصعيد إذا ازداد فهو ينذر بعواقب وخيمة على السودان.
- لا همّ لدينا سوى مصلحة الشعب السوداني واستقرار الدولة السودانية.
- نحن في الجامعة العربية نفهم لماذا وصلت الأمور إلى هذا الحد.
ماذا يحدث في السودان؟
- اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في البلاد السبت في العاصمة وأماكن أخرى، مما أثار مخاوف من اندلاع صراع أوسع.
- وفي اليوم الثاني من الأحداث في السودان، تجددت الاشتباكات وتصاعدت وتيرتها في محيط مقر القيادة العامة للجيش السوداني وفي مناطق عدة في الخرطوم ومناطق متفرقة من البلاد.
- ارتفعت حصيلة الضحايا من المدنيين إلى 56 قتيلا مدنيا ونحو 600 جريح، عدا الضحايا من الجانبين المتقاتلين.
- قال الجيش السوداني إن القتال اندلع بعد أن حاولت قوات الدعم السريع مهاجمة قواته في الجزء الجنوبي من العاصمة، متهما الجماعة بمحاولة السيطرة على مواقع استراتيجية في الخرطوم، بما في ذلك القصر الرئاسي.
- من جهتها، اتهمت الدعم السريع، في سلسلة من البيانات، الجيش بمهاجمة قواتها في إحدى قواعدها بجنوب الخرطوم. وزعمت أنها استولت على مطار المدينة و"سيطرت بالكامل" على القصر الجمهوري بالخرطوم، مقر رئاسة البلاد.
- جاءت الاشتباكات مع تصاعد التوترات بين الجيش وقوات الدعم السريع في الأشهر الأخيرة، مما أدى إلى تأخير توقيع اتفاق مدعوم دوليا مع الأحزاب السياسية لإحياء التحول الديمقراطي في البلاد.