يصل وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، الاثنين، إلى العاصمة التونسية تونس في زيارة عمل، في خطوة جديدة لتعزيز علاقات دمشق مع العالم العربي.
وذكرت وكالة الأنباء التونسية الرسمية، الأحد، أن زيارة فيصل المقداد إلى تونس ستستمر لمدة يومين، مشيرة إلى أنها تأتي بدعوة من وزير الخارجية التونسي نبيل عمار.
ونشرت الوكالة الرسمية بيانا للخارجية التونسية جاء فيه:
- هذه الزيارة تأتي تكريسا لروابط الأخوة العريقة القائمة بين البلدين الشقيقين.
- تأتي أيضا في إطار الحرص على إعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها الطبيعي على إثر تعيين سفير للجمهورية التونسية لدى الجمهورية العربية السورية.
- وقرار السلطات السورية إعادة فتح السفارة السورية بتونس وتعيين سفير على رأسها لما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين.
- كان رئيس الجمهورية قيس سعيّد قرر يوم 11 مارس 2023 استئناف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا وتعيين سفير بدمشق، وقال:"ليس هناك ما يبرر ان لا يكون هناك سفير لتونس لدى دمشق".
زيارة الجزائر
وكان وزير الخارجية السوري وصل إلى الجزائر، السبت، ولا يزال موجودا فيها الأحد.
وقال في تصريحات صحفية عقب وصوله إلى العاصمة الجزائر نقلتها وكالة "سانا" الرسمية السورية:
- سوريا والجزائر ترتبطان بعلاقات قوية ووثيقة.
- القيادة الجزائرية كانت وما زالت تقف إلى جانب سوريا.
- المشاورات مع الجزائر لم تنقطع يوما، ونحن بحاجة إلى تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية.
- قال إن زيارته تعبير عن المشاعر الصادقة للقيادة السورية تجاه الجزائر.
- أكد ضرورة العمل معا بين الجانبين السوري والجزائري لمجابهة التحديات الراهنة.
ومن جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أن المقداد كان يحمل أيضا رسالة من الرئيس بشار الأسد إلى نظيره الجزائري عبد المجيد تبون.
واعتبرت وكالة "أسوشيتد برس" أن جولة كبير الدبلوماسيين السوريين زيارة إلى الجزائر وتونس، تأتي في إطار جهود إحياء العلاقات الدبلوماسية لدمشق في العالم العربي بعد أكثر من عقد من العزلة.
وتأتي الجولة بعد زيارة المقداد إلى السعودية، الأربعاء، والتي أدت إلى إعلان البلدين عن تحركهما نحو إعادة العلاقات القنصلية واستئناف الرحلات الجوية للمرة الأولى منذ أكثر من عقد.