عرضت مصر وجنوب السودان، يوم الأحد، الوساطة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بعد المواجهات التي بدأت بينهما يوم السبت في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى.

ووفقا لبيان للرئاسة المصرية فقد ناشدت جارتا السودان الأطراف السودانية "تغليب صوت الحكمة والحوار السلمي"، وذلك خلال اتصال هاتفي بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس جنوب السودان سلفا كير.

وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال تناول التباحث حول مستجدات الأوضاع الأخيرة في السودان، في ضوء الروابط التاريخية والعلاقات الأخوية المتميزة بين الدول الثلاث، ودور مصر وجنوب السودان في دعم استقرار وسلامة السودان.

أخبار ذات صلة

دعوات دولية إلى وقف القتال في السودان
أبرز ردود الفعل الدولية على أحداث السودان

 وأكد الرئيسان خطورة الأوضاع الحالية والاشتباكات العسكرية الجارية، مؤكدين كامل الدعم للشعب السوداني الشقيق في تطلعاته نحو تحقيق الأمن والاستقرار والسلام.

مندوب السودان في الجامعة العربية: ما يحدث شأن داخلي

أخبار ذات صلة

الجامعة العربية تناقش الوضع في السودان

 كما أعرب الرئيسان عن استعداد مصر وجنوب السودان للقيام بالوساطة بين الأطراف السودانية، حيث أن تصاعد العنف لن يؤدي سوى إلى مزيد من تدهور الوضع، بما قد يخرج به عن السيطرة، مؤكدين أن ترسيخ الأمن والاستقرار، هو الركيزة الضامنة لاستكمال المسار الانتقالي السياسي، وتحقيق البناء والتنمية في السودان.

أخبار ذات صلة

مصر تدعو طرفي الصراع في السودان للحفاظ على سلامة المصريين
السودان يشهد أزمات عدة فشل في حلها منذ سنوات

 

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيسين وجها نداءً للوقف الفوري لإطلاق النار في السودان، مناشدين الأطراف كافة بالتهدئة، وتغليب صوت الحكمة والحوار السلمي، وإعلاء المصلحة العليا للشعب السوداني.