دعت القوى السياسية في السودان، السبت، قوات الجيش والدعم السريع إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري، بعد تصاعد حدة الاشتباكات بين الطرفين في الخرطوم وغيرها من ولايات البلاد.
بيان القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري
- ندعو قيادة القوات المسلحة السودانية والدعم السريع لوقف العدائيات فوراً وتجنيب البلاد شر الانزلاق لهاوية الانهيار الشامل.
- إن هذه اللحظة مفصلية في تاريخ بلادنا وتتطلب الحكمة والتعقل ووضع الوطن أولاً وأخيراً، فهذه حرب لن ينتصر فيها أحد وسنخسر فيها بلادنا إلى الأبد.
- نناشد الأسرة الدولية والإقليمية للمساعدة عاجلاً في وقف هذه المواجهات الدموية، والامتناع عن أي فعل يؤجج الصراع ويزيد اشتعاله.
- نؤكد لشعبنا الصابر المثابر إننا سنواصل الجهد لمنع انزلاق بلادنا لهاوية الاحتراب الشامل، ولن نسمح لأي جهة بأن تضيع هذه البلاد العزيزة علينا جميعاً.
- قالت هذه القوى إنها سعت "لدرء لدرء الفتنة وتجنيب البلاد ويلات الحرب حتى وقت مبكر من فجر اليوم بلقاء مع القائد العام للقوات المسلحة السودانية توصلنا فيه لتشكيل آلية لتخفيض التوتر".
- كان من المنتظر أن تبدأ أعمالها اليوم، ولكن تلقينا اتصالاً في الصباح الباكر من قيادة الدعم السريع تفيد بحصار موقع لقواتها في سوبا، لتنفجر بعده الأوضاع.
حزب الأمة السوداني
أصدر حزب الأمة القومي بيانا ناشد فيه قيادة الجيش السوداني وقيادة الدعم السريع القيام بالخطوات التالية:
- الوقف الفوري لإطلاق النار في كل مواقع الاشتباك.
- عودة القوات الى مواقعها السابقة قبل الاشتباكات.
- تكوين لجنة مشتركة من القوات المسلحة وقوات الدعم السريع 3+ 3 وشخصيات قومية (5) للاتفاق حول التهدئة ومنع انفلات الاوضاع الأمنية.
- مناشدة إلى الشعب السوداني بتأمين الوحدة الوطنية.
- مناشدة الى الدول الشقيقة والصديقة منع أي شكل من أشكال التدخل الأجنبي.
- شكل حزب الأمة القومي غرفة عمليات طارئة للتعامل مع الأوضاع الراهنة.
تجمع المهنيين السودانيين
- دعا تجمع المهنيين السودانيين الكوادر الطبية والصحية في مدن العاصمة الخرطوم الثلاث التوجه إلى المستشفيات والمراكز الصحية وتقديم المساعدات والخدمات الطبية اللازمة.
- نجدد دعوتنا لقادة القوات المسلحة والدعم السريع والشرطة والمخابرات العامة إلى تغليب صوت العقل فيما بينهم وإدارة علاقاتهم وفقاً لما ينظم عملهم.
- حث التجمع على وقف تجييش وعسكرة الفضاء العام ووقف الاشتباكات المسلحة والحفاظ على الأمن الداخلي والقومي والسلم الاجتماعي وعدم جر البلاد إلى حربٍ شاملة.