وصلت طائرة تقل محتجزين حوثيين، إلى العاصمة اليمنية صنعاء قادمة من السعودية، على أن تستقبل المملكة بعد ذلك طائرة تقلّ أسرى سعوديين، في ثاني أيام عملية واسعة لتبادل أسرى في إطار النزاع في اليمن.
وقالت مستشارة إعلامية لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن الطائرة أقلعت من أبها جنوبي السعودية، في طريقها إلى صنعاء وعلى متنها 125 محتجزا سابقا.
ومن المقرر أن تستقبل المملكة في وقت لاحق طائرة تقلّ أسرى سعوديين، آتية من صنعاء، وذلك في ثاني أيام عملية واسعة لتبادل أسرى بين الجانبين.
ومن المنتظر أن يتم الإفراج عن 887 أسيراً ومعتقلًا، في هذه الصفقة على مدى 3 أيام متتالية، برعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ويقول مراقبون، إن هذه ثاني أكبر صفقة تبادل للأسرى والمحتجزين؛ ويصب توقيتها في مصفوفة الحل السياسي، الذي تقوده جهات إقليمية ودولية لإحياء عملية السلام والدفع بها.
وقال ماجد فضائل، وكيل وزارة حقوق الإنسان، وعضو الفريق الحكومي في لجنة الأسرى إن "هذه الصفقة لها أهمية كبيرة وكان يجب أن تنجح ونسعى لأن تنجح بمثالية عالية لما لها من دور كبير في الدفع في الملفات السياسية الأخرى، هذا الملف وإن كان إنسانيا إلا أنه من أهم الملفات وخطوات بناء الثقة".
وأكد مسؤولون حكوميون، أن ثمة جولة جديدة، في الخامس عشر من مايو المقبل لإطلاق من تبقى من الأسرى والمحتجزين.