انعكست الأزمة الاقتصادية التي تخيم على لبنان على حال الأسر خلال شهر رمضان، وتبرز المعاناة أكثر في شمال لبنان، حيث يعيش أكثر من عشرين ألف شخص على ما تقدمه المنظمات الإنسانية من مساعدات.

في بناء متهالك بمنطقة العشوائيات في مدينة طرابلس الداخلية، تعيش عائلة تتكون من 6 أطفال إضافة إلى الوالدين.

وتعاني إحدى أطفال هذه العائلة من مرض السرطان منذ أن كان عمرها أشهرا.

أما الوالدة فتقول إنها قد تحمل ذنب الطلب من أحد أبناءها الإفطار في رمضان لأن لا قدرة لأجسادهم على تحمل تعب صوم لا يتبعه فطور يعوض ما خسرته أجسامهم.

أخبار ذات صلة

رمضان في سوريا.. أطباق غيبتها الأزمة وأحباب أبعدهم اللجوء
هكذا يحتفل المسلمون برمضان في فنزويلا

ويقول أهالي المدينة إن شهر رمضان هذا العام يحمل أقسى ما اختبروه من تحديات فرضتها الأزمة الاقتصادية في البلاد.

اذ باتت غالبية العائلات تحت خط فقر وفرض عليهم أن يعيشوا على الإعانات والمساعدات.

هكذا تبدو طرابلس في شهر رمضان، عائلاتٌ تنتظر مساعدات وجمعياتٌ تنتظر تمويلا خارجيا لأن احتياجات السكان باتت أضعافَ قدراتِها.