تراجع رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، الاثنين، عن قراره السابق بشأن التوقيت الصيفي، وهو الأمر الذي أثار ارتباكا في البلاد.
أبرز تصريحات ميقاتي
- قال نجيب ميقاتي في تصريحات بعد جلسة مجلس الوزراء، نقلتها الوكالة الوطنية للإعلام، إن العمل بالتوقيت الصيفي سيبدأ اعتبارا من منتصف ليل الأربعاء الخميس المقبل، لأننا اضطررنا أن نأخذ فترة 48 ساعة لمعالجة بعض الأمور التقنية.
- استمرار العمل بالتوقيت الشتوي حتى نهاية شهر رمضان الذي تشاورت بشأنه مع رئيس مجلس النواب، سبقته اجتماعات مكثفة على مدى أشهر بمشاركة وزراء ومعنيين.
- هذا القرار كان الهدف منه إراحة الصائمين خلال شهر رمضان لساعة من الزمن من دون أن يسبب ذلك أي ضرر لأي مكوّن لبناني اخر.
- إن هذا القرار اتخذ مرارا في السابق. فجأة، من خارج السياق الطبيعي والإداري البحت، اعتبر البعض القرار تحديا له وأعطاه بعدا لم أكن أتصوره يوما.
- لنكن واضحين ليست المشكلة ساعة شتوية أو صيفية تم تمديد العمل بها لأقل من شهر، إنما المشكلة الفراغ في الموقع الأول في الجمهورية.
وكان ميقاتي أعلن في وقت سابق أنه قرر تأجيل العمل بالتوقيت الصيفي إلى 20 أبريل المقبل، بدلا من بدء العمل بالتوقيت الصيفي في عطلة نهاية الأسبوع الأخير من مارس كما جرت العادة في لبنان.
وفي البداية، لم يذكر سبب القرار، لكن البعض اعتبره محاولة لخطب ود المسلمين بإتاحة الفرصة للصائمين في رمضان للإفطار مبكرا وفقا للتوقيت الشتوي عند حوالى الساعة السادسة مساء، بدلا من السابعة حال تطبيق العمل بالتوقيت الصيفي في موعده المعتاد.
لكن الكنيسة المارونية ذات النفوذ، وهي أكبر كنائس لبنان، أعلنت السبت أنها ستخالف القرار الذي وصفته بأنه "مفاجئ".
وقالت إنه لم تجر أي مشاورات مع الجهات المعنية الأخرى ولم تؤخذ المعايير الدولية في الاعتبار.