بحث وزيرا الخارجية المصري، سامح شكري ونظيره التركي مولود تشاووش أوغلو الذي يزور القاهرة، السبت، مسألة استعادة الكامل للعلاقات بين البلدين، وأكدا أن الأرضية صلبة لعودة العلاقات إلى طبيعتها.

شكري: إرادة سياسية لـ "تطبيع العلاقات"

قال سامح شكري في مؤتمر صحفي مشترك مع جاويش أوغلو في القاهرة إنهما ناقشا إمكانية عودة السفراء.

  •  نسعى لتطبيع العلاقات مع تركيا في كافة المجالات (...) مباحثاتنا كانت شفافة وواضحة، وهناك إرادة سياسية لإطلاق مسار لتطبيع كامل مع تركيا.
  •  تباحثنا في العمل على عودة العلاقات، واستعادة السفراء. وسوف نأتي اليها في التوقيت الملائم وفقا لما يأتي به مننتائج إيجابية. 

أخبار ذات صلة

وزير خارجية تركيا في القاهرة.. 3 ملفات على طاولة المفاوضات
وزير الخارجية التركي يزور القاهرة السبت

 ولفت الوزير المصري إلى وجود توافق وتنسيق مع تركيا في عدة قضايا إقليمية.

من جانبه، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن زيارته جاءت بدافع تحسين العلاقات مع مصر، معربا عن تطلعه لزيارة نظيره المصري إلى تركيا مجددا.

  • أوضح شكري أنه "سيجري رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية مع مصر إلى مستوى السفراء في أقرب وقت ممكن"، معربا عن "سعادته لاتخاذ خطوات ملموسة نحو تطبيع العلاقات مع مصر والتعاون بين القاهرة وأنقرة".

أخبار ذات صلة

تركيا: سنعمل على نقل العلاقات مع مصر إلى مستويات أعلى
شكري: هدف زيارتي إلى دمشق "إنساني بالدرجة الأولى"
  •   قدم الوزير التركي شكره لمصر على المساعدات التي قدمتها لضحايا كارثة الزلزال، مشيرا إن "العلاقات من مصر تاريخية وتربطنا ثقافة مشتركة نسعى لتقويتها".

لقاء بين السيسي وأردوغان

  • قال أوغلو خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره المصري "نعمل على تسهيل عقد لقاء بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والتركي رجب طيب أردوغان".

أخبار ذات صلة

الأولى منذ 2013.. ترحيب تركي بزيارة سامح شكري لأنقرة

    أخبار ذات صلة

    مصر تكشف موقف الجالية في تركيا.. وإجراءات عاجلة بشأن الطلاب

     وأشار إلى أن الرئيسين المصري والتركيا تعهدا خلال لقائهما بالدوحة على هامش مونديال 2022 بتطوير العلاقات بين البلدين.

    أول زيارة منذ 10 سنوات

    • زيارة أوغلو إلى القاهرة هي أول زيارة لكبير الدبلوماسيين الأتراك منذ عشر سنوات.
    • زار سامح شكري تركيا الشهر الماضي للتضامن معها بعد الزلازل المدمرة التي أودت بحياة أكثر من 50 ألفا في تركيا وسوريا.