مر شهر على الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، فجر 6 فبراير الماضي، وكان قويا جدا إلى درجة أنه وُصف بـ" زلزال القرن"، ويبدو أن تداعياته ستستمر لفترة طويلة.
وتظهر الأرقام التي توفرت لدى السلطات في تركيا وسوريا بعد مرور شهر على الزلزال حجم الكارثة التي حلّت بالبلدين، بشريا وماديا.
جنوب تركيا
- الزلزال ضرب 11 محافظة تركية، وكانت ولايتا كهرمان مرعش وهاتاي الأكثر تضررا.
وبحسب أحدث بيانات رسمية تركية، فقد سقط:
- 45963 قتيلا تركيا.
- 4260 قتيلا سوريا (لاجئون كانوا يقيمون في تركيا).
الخسائر المادية في تركيا
- العدد الضخم للقتلى كان نتيجة انهيار 214 ألف مبنى في مختلف المدن التركية التي ضربها الزلزال.
- تضرر 14 مليون شخص، يمثلون سدس سكان البلاد.
- 3 ملايين و300 ألف شخص أُجبروا على ترك منازلهم.
- 1.5 مليون شخص يعيشون في خيم إيواء.
- 46 ألف شخص يعيشون في مستوعبات إقامة.
- أعداد كبيرة استقرت في دور ضيافة، وفق الأرقام الرسمية.
- قدر البنك الدولي خسائر تركيا المادية بنحو 43.2 مليار دولار .
الخسائر في سوريا
- نحو 6 آلاف سوري لقوا مصرعهم.
- تركز سقوط الضحايا في حلب وإدلب وحماة واللاذقية وطرطوس.
- دمر الزلزال مناطق واسعة في هذه المحافظات، من دون أن تتوفر حتى الآن إحصائيات دقيقة عن عدد المباني المدمرة.
- قدر البنك الدولي خسائر سوريا بـ 5.1 مليار دولار، أي ما يعادل 10% من ناتجها المحلي.