ضرب الجيش الإسرائيلي حصارا مشددا على مدينة أريحا، شرقي الضفة الغربية، بعد هجوم وقع الليلة الماضية قُتل فيه مستوطن، وسط تصاعد التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأفاد مراسلنا بأن الجيش الإسرائيلي فرض حصارا مشددا على مدينة أريحا شرقي الضفة الغربية بعد عملية إطلاق النار الليلة الماضية، التي أسفرت عن مقتل مستوطن إسرائيلي.
ونصب الجيش الاسرائيلي حواجز في محيط المدينة، ومنع دخول المواطنين الفلسطينيين وخروجهم، بحثا عن منفذي العملية.
وأعادت السلطات الإسرائيلية، صباح الثلاثاء، فتح معبر الكرامة، الذي يعتبر البوابة الوحيدة للفلسطينيين في الضفة الغربية مع العالم الخارجي، بعدما أغلقته لفترة وجيزة إثر الهجوم.
ووصف محافظ أريحا، جهاد أبو العسل، الوضع في المدينة بأنه صعب للغاية مع فرض الجيش الإسرائيلي الحصار على المدينة للمرة الثانية خلال شهر.
هجمات المستوطنين
ولليوم الثاني على التوالي، تتواصل اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين في قرى جنوب نابلس ومحيط مدينة رام الله، وسط انتشار أمني إسرائيلي مكثف على الطرق الرئيسية وعند مداخل المدن والقرى.
ولا تزال القوات الإسرائيلية تحاصر مدينة نابلس بالحواجز العسكرية، في إطار عمليات البحث عن منفذي عملية إطلاق للنار في بلدة حوارة التي قتل فيها مستوطنان، قبل يومين.
وفي وقت لاحق الثلاثاء، وصل وفد أميركي أوروبي إلى حوارة، للاطلاع على الأوضاع الميدانية فيها عقب اعتداءات المستوطنين وإحراق مئات المنازل والمركبات.
وأفاد مراسلنا المبعوث الأميركي الخاص إلى الشأن الفلسطيني، هادي عمرو، ترأس وفد بلاده إلى حوارة.