وصل وزير الخارجية المصري، سامح شكري، صباح الاثنين، إلى مطار العاصمة السورية دمشق، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ سنوات، أكدت القاهرة أنها "رسالة تضامن" مع سوريا وتركيا.
وقال موفدنا إن سامح شكري عقد اجتماعا فور وصوله إلى مطار دمشق مع نظيره السوري، فيصل المقداد.
وكانت الخارجية المصرية أعلنت، الأحد، أن شكري سيتوجه إلى سوريا وتركيا، في زيارة "من أجل نقل رسالة تضامن من مصر مع الدولتين وشعبيهما، عقب زلزال 6 فبراير الذي خلف خسائر فادحة".
وقالت في بيان: "من المنتظر أن يؤكد وزير الخارجية في لقاءاته بكل من سوريا وتركيا على استعداد مصر الدائم لتقديم يد العون والمساعدة للمتضررين في المناطق المنكوبة بالبلدين".
وأضافت: "أن مصر حكومة وشعبا، لا يمكن أن تتأخر يوما عن مؤازرة أشقائها".