انطلق اجتماع أمني وسياسي بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي في مدينة العقبة الأردنية، يوم الأحد، في مسعى لبحث الوضع الحالي والحؤول دون تفاقمه.

وبحث الاجتماع الأوضاع في الأراضي الفلسطينية ومنع تدهورها بمشاركة مُمثلين عن الأردن ومصر والولايات المتحدة.

وشارك في الاجتماع أيضا كل من وزير الخارجية الأردني ورئيسيْ جهازيْ المخابراتِ الأردنية والمصرية، فضلا عن وفد أميركي.

وبعد المناقشات،  أعلن المشاركون ما يلي:

- أكد الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي التزامهما بجميع الاتفاقات السابقة بينهما، والعمل على تحقيق السلام العادل والدائم. وجددا التأكيد على ضرورة الالتزام بخفض التصعيد على الأرض ومنع المزيد من العنف.

- أكد الأطراف الخمسة على أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس قولاً وعملاً دون تغيير، وشددوا في هذا الصدد على الوصاية الهاشمية (الدور الأردني الخاص).

- أكدت الحكومة الإسرائيلية والسلطة الوطنية الفلسطينية استعدادهما المشترك والتزامهما بالعمل الفوري لوقف الإجراءات الأحادية الجانب لمدة 3 - 6 أشهر.

ويشمل ذلك يشمل التزاماً إسرائيلياً بوقف مناقشة إقامة أي وحدات استيطانية جديدة لمدة 4 أشهر، ووقف إقرار أي بؤر استيطانية جديدة لمدة 6 أشهر.

-  اتفقت الأطراف الخمسة على الاجتماع مجددا في مدينة شرم الشيخ في مصر في شهر لمقبل لتحقيق الأهداف المذكورة.

أخبار ذات صلة

وزيرا خارجية أميركا ومصر يبحثان التهدئة بالأراضي الفلسطينية
بلينكن يجتمع بالسيسي في أولى محطات جولته بالشرق الأوسط