وأمر الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، هيئة الهلال الأحمر بتقديم "أفضل الخدمات للأشقاء السوريين، وتوفير احتياجاتهم خلال الشهر الفضيل، ومساندتهم على أداء الفريضة، خاصة في المحافظات التي يواجه سكانها تحديات إنسانية عديدة نتيجة الزلزال المدمر"، وفق ما ذكرت وكالة "وام".

وشرعت الهيئة في وضع "خطة عاجلة" لتنفيذ التوجيهات، وأكملت استعداداتها "لتكون برامج رمضان هذا العام ملبية لمتطلبات الساحة السورية، ومحققة لتطلعات قيادة الدولة التي تولي الأوضاع الإنسانية الراهنة في سوريا اهتماما كبيرا".

وقال رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر، حمدان المزروعي، إن "توجيهات رئيس الهيئة تأتي في إطار اهتمامه بالأوضاع الإنسانية للأشقاء في سوريا، وحرصه على تخفيف معاناتهم وتحسين ظروفهم في ظل الأوضاع التي خلفتها كارثة الزلزال هناك".

وأشار إلى أن رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي "يتابع عن كثب الأوضاع الإنسانية في سوريا، وتداعياتها المباشرة على حياة المتأثرين".

وأضاف: "الهيئة وضعت خطة محكمة لتوسيع مظلة المستفيدين من مشاريع رمضان (إفطار صائم وكسوة العيد وزكاة الفطر والمير الرمضاني) في سوريا، بالتنسيق مع سفارة الدولة في دمشق، ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري، الشريك الأساسي لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي في تنفيذ برامجها الإنسانية وعملياتها الإغاثية ومشاريعها التنموية على الساحة السورية".

وأكد المزروعي أن الهيئة "لن تدخر وسعا في سبيل تنفيذ مشاريع رمضان بالصورة التي تليق بعظمة الشهر الفضيل، وتحقق المبادئ السامية وتعزز القيم الإنسانية والروحية، التي يهدف إليها الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان من خلال توجيهاته لمساندة الشعب السوري".