تعاني المستشفيات في سوريا من نقص حاد في الأطقم الطبية والأدوية وهو ما أدى إلى زيادة الضغط عليها بشكل كبير بسبب أعداد المصابين التي اضطرت للتعامل معها جراء الزلزال.
الصور التي سجلتها كاميرات مستشفى جبلة الوطني ستظل راسخة في الأذهان، من شدة ما سببت من آلام وقهر.
مرت الكارثة، إلا أن رائحتها عالقة في كل مكان، وتستمر المأساة، التي بدأت هنا حتى قبل صباح السادس من فبراير.
وقال الطبيب علي أحد أطباء مشفى جبلة: وقت الزلزال وقعت أسطوانات الأوكسجين على الجهاز الطبقي المحوري الوحيد الذي كان بحوزتنا، كان من الممكن أنه نجري عمليات وننقذ الناس، لكن عجزنا عن فعل أي شيء لضعف الإمكانيات.
وقالت إحدى الممرضات، هذه عائلة مكونة من 3 أفراد، وصلت الآن بعد أربع ساعات تحت الأنقاض وكانت حالتها سيئة للغاية، وبعدها بساعات وصل الأب، وعلمنا لاحقا أنهم فقدوا طفلهم البالغ من العمر سنة ونصفا.
في داخل هذه المستشفى نترك مأساة كبيرة عنوانها ليس فقط، الزلزال الكبير، بل أيضا نقص الإمكانيات.