تطوَّع الكثيرون في مدينة الرقة السورية لجمع التبرعات وإرسالها إلى المناطق المنكوبة جراء الزلزال الكبير، ومن بينهم عددٌ كبيرٌ ممن يوجد ذويهم في المناطق المتضررة.
جلاء حمزاوي وهي سورية تعمل منذ يوم الأول من كارثة زلزال شرق المتوسط دون كلل أو ملل، علها تساعد أهلها في سلقين وحارم بمحافظة إدلب.
تقول حمزاوي التي بدأت تعمل في جمع التبرعات في حملات أطلقها أهالي الرقة، أن لديها أربع عوانل من بيت أعمامها منهم من تم انتشال جثثهم ومنهم ما يزال تحت الأنقاض.
وتضيف جلاء: "أن من واجبهم العمل على جمع التبرعات وهذا أقل ما يمكن أن تفعلها لأهلها في إدلب".
قوافل أدوية وألبسة وأغذية بالإضافة إلى عشرات الصهاريج من المحروقات تنتظر العبور إلى المناطق المنكوبة دون موافقة من المعارضة من جهة والحكومة السورية من جهة أخرى.
تعددت الأسماء والوجهة واحدة، حملة الإنسانية وفزعة الفرات، كلها حملات للتبرع للشعب السوري المنكوب في كل المناطق، منهم من تبرع براتبه وآخر تبرع بأغطية وآخرون بثياب أطفاله ولكن القوافل لا تزال بانتظار من يسمح لها بالدخول.