قتل 10 مدنيين إضافة إلى عنصر من القوات الحكومية في هجوم شنّه تنظيم "داعش" الإرهابي في وسط سوريا.
وهاجم التنظيم نحو 75 شخصاً، السبت، بينما كانوا يعملون في جمع الكمأة في منطقة تدمر بريف حمص الشرقي، ما أدى إلى مقتل 10 مدنيين منهم بينهم امرأة، إضافة إلى عنصر من قوات النظام، فيما لا يزال الآخرون في عداد المفقودين، وذلك حسبما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ونفذ نزلاء سجن في شمال غرب سوريا، الإثنين الماضي، عصيانا بعد الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة، حيث تمكن 20 منهم على الأقل من الفرار من المنشأة التي تضم سجناء غالبيتهم أعضاء في تنظيم "داعش"، وفق ما أفاد مصدر في السجن لفرانس برس.
ويحتجز السجن في بلدة راجو قرب الحدود التركية نحو ألفي سجين، قرابة 1300 منهم يشتبه بانتمائهم لتنظيم "داعش"، بحسب المصدر.
وتأتي حادثة راجو في أعقاب هجوم لتنظيم "داعش" في ديسمبر استهدف مجمعا أمنيا في الرقة، بهدف تحرير رفاقهم المتطرفين من سجن هناك.
وأدى الهجوم الفاشل وقتها إلى مقتل 6 من أفراد القوات التي يقودها الأكراد والتي تسيطر على المنطقة.
وفي آخر التطورات المرتبطة بالزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا:
- تواصل عناصر فرق الإنقاذ البحث بين الأنقاض وسط برد قارس.
- شرّد الزلزال ما يصل إلى 5.3 ملايين شخص في سوريا وحدها.
- حذرت الأمم المتحدة من أن ما لا يقل عن 780 شخصا بحاجة عاجلة إلى وجبات طعام في البلدين.
- أعلنت منظمة الصحة العالمية السبت أن عدد المتضررين من جراء الزلزال بلغ نحو 26 مليون شخص، وأطلقت نداء لجمع 42.8 مليون دولار لتمويل الحاجات العاجلة على الصعيد الصحي.
- تفيد تقديرات منظمة الصحة العالمية بانهيار أكثر من 4 آلاف مبنى في الزلزال.
- في سوريا حيث النظام الصحي متداع من جراء حرب بدأت في العام 2011، تعرّضت 20 منشأة صحية على الأقل في شمال غرب البلاد، بينها 4 مستشفيات، لأضرار.
- منظمة الصحة العالمية نقلت جوا 37 طنا متريا من إمدادات معالجة الصدمات والجراحات الطارئة إلى تركيا الخميس، وأوصلت 35 طنا متريا إلى سوريا، الجمعة.
- هذه الإمدادات المنقذة للحياة ستستخدم لمعالجة 100 ألف شخص بالإضافة إلى إجراء 120 ألف عملية جراحية طارئة في كلا البلدين.