شهدت تونس جريمة بشعة، راح ضحيتها امرأة من جنسية إفريقية، تم الاعتداء عليها وعلى زوجها من قبل مجموعة من جنوب الصحراء.
وقال بيان الإدارة العامة للأمن الوطني: "تعمّد مجموعة منحرفين من جنوب الصحراء اقتحام أحد المنازل كان يتواجد به رجل وزوجته (من جنسية إفريقية) عنوة والاعتداء عليهما بمواد صلبة بغاية السرقة".
وأضاف: "عمد المجرمون إلى تقييد الزوج بحبل والاعتداء على زوجته لتلقى الأخيرة مصرعها، ثم سرقوا هواتفهما الجوالة ومبلغ مالي قدره 1600 دينار تونسي".
وأكمل البيان: "تم إيلاء الموضوع الأهمية اللاّزمة من قبل الوحدات الأمنية التابعة لفرقة الشرطة العدلية بأريانة الشمالية، بإجراء جملة من التحريات اعتمادا على ما وثقته كاميرات المراقبة المحيطة بمنزل الضحية، وتم رصد 5 أفارقة بصدد الفرار، عمد أحدهم إلى إخفاء سكين كبير الحجم بين الأعشاب".
وأضاف: "تم العثور على السكين التي أكد زوج الضحية أنها أداة الجريمة، وبتكثيف التحريات الميدانية أمكن التعرف على هوية أحدهم ومنه التعرف بالبقية الذين تم القبض عليهم تواليا بعد مداهمة منازلهم إثر التنسيق مع النيابة العمومية".
وتابع: بالتحري معهم اعترف أحدهم بما نُسب إليهم مشيرا أنهم يقومون بعمليات سرقة مماثلة لعدد من الأفارقة لاستغلال الأموال في التحضير لاجتياز الحدود البحرية خلسة.
وختم البيان: "باستشارة ممثل النيابة العمومية، أذن بالاحتفاظ بجميع الأطراف من أجل "القتل العمد مع سابقية القصد المسبوق بسرقة" والأبحاث متواصلة".