قتل المئات في سوريا بعد الزلزال المدمر الذي ضرب شمالي البلاد خلال الساعات الأولى من صباح الإثنين.
وذكرت وسائل إعلام سورية رسمية نقلا عن مسؤول كبير في قطاع الصحة أن عدد ضحايا الزلزال ارتفع إلى 430 قتيلا على الأقل و1315 إصابة.
ويعتقد أن الحصيلة التي تصدر عن وسائل إعلام رسمية في سوريا تشمل من يعيشون في مناطق تسيطر عليها الحكومة.
ووسط ما تعانيه سوريا جراء الحرب المندلعة في البلاد منذ سنوات، تواجه السلطات المختصة الكثير من الصعوبات في عمليات الإنقاذ.
وأكد أمين عام الهلال الأحمر السوري خالد عرقسوس في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، الإثنين، أن هناك نقصا شديدا في الأدوية والوقود اللازم لتشغيل المستشفيات في ظل كارثة الزلزال الذي ضربت البلاد.
وقال عرقسوس: نعاني من نقص كبير في التجهيزات الخاصة بمثل هذه العمليات وخصوصا تلك التي تستخدم في إزالة الأنقاض"، داعيا الدول العربية إلى المبادرة لمساعدة المتضررين من الزلزال.
وأكد معاون وزير الصحة أحمد ضميرية، رفع الجاهزية في أقسام إسعاف المستشفيات في كل المحافظات، واستنفار فرق الاستجابة التي تقوم بنقل الإصابات للمستشفيات، لافتا إلى أنه تم تطبيق خطة الطوارئ العامة وخطة الإمداد للمستلزمات والأدوية لتزويد الأماكن المتضررة.