أعلن الرئيس الفلطسيني، محمود عباس الحداد وتنكيس الأعلام ثلاثة أيام، على أرواح القتلى الذين سقطوا خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية في مخيم جنين صباح الخميس.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة "إن ما يجري في جنين ومخيمها مجزرة تنفذها حكومة الاحتلال الإسرائيلية، في ظل صمت دولي مريب."
وأضاف أبو ردينة، أن "العجز والصمت الدولي هو ما يشجع حكومة الاحتلال على ارتكاب المجازر ضد شبعنا على مرأى العالم، وما يزال يستخف بحياة أبناء شعبنا، ويعبث بالأمن والاستقرار عبر مواصلته لسياسة التصعيد".
من جهتها، حملت جامعة الدول العربية، الحكومة الإسرائيلية "المسؤولية الكاملة عن ارتكاب المجزرة الدموية الفظيعة في مخيّم ومدينة جنين "، معتبرة أن تلك العملية "مستمرة بإشراف مباشر من نتنياهو وأركان حربه".
بدوره دان البرلمان العربي "اقتحام سلطات الاحتلال لمخيم جنين، ووصفه في بيان بـ«الدموي». كما حمّل «البرلمان العربي» حكومة «اليمين المتطرفة المسؤولية الكاملة عمّا يحدث، والذي يؤدي إلى مزيد من التوتر والعنف وتفجير الأوضاع في المنطقة".
واستنكر البرلمان العربي "الصمت الدولي حيال ما يجري في الأراضي الفلسطينية خصوصاً منذ تولي حكومة نتنياهو الحكم. ورأى أن عدم المحاسبة، هو ما شجّع سلطة الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم في تحدٍّ سافر للقانون الدولي والشرعية الدولية".