ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" في مقابلة نشرتها، الأحد، أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أيّد وجود قوات أميركية في بلاده، ولم يحدد جدولا زمنيا لانسحابها.

ووفق الصحيفة، فإن السوداني أكد على أن الحاجة للقوات الأجنبية لا تزال قائمة وأن القضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي يحتاج إلى المزيد من الوقت في إشارة إلى فرق القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي التي تدرب وتساعد الوحدات العراقية في مكافحة متشددي التنظيم لكنها تظل بمنأى عن القتال الفعلي إلى حد كبير.

أخبار ذات صلة

بعد تجدد الهجمات.. السلطات العراقية تتوعد داعش بضربات موجعة
لكبح عودة "داعش".. خطة أمنية عراقية وتحذير من "المربع الأول"

وكان قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال إريك كوريلا قد قال في تقرير للقيادة المركزية تناول تفاصيل العمليات التي تقودها واشنطن لمكافحة داعش في سوريا والعراق:

  • هناك "جيش داعشي" بالمعنى الدقيق محتجز في سوريا والعراق ومخاطر إفلاته كارثية.
  • نحو 10 آلاف من قادة وعناصر "داعش" موجودون بمنشآت احتجاز بشتى أنحاء سوريا، وحوالي 20 ألفا مثلهم في العراق.
  • الجيل المحتمل القادم لتنظيم "داعش" سيكون أيضا من بين أكثر من 25 ألف طفل في مخيم الهول المعرضين للخطر، هؤلاء أهداف رئيسية لتطرف "داعش".
  • تشكل مواقع احتجاز "داعش" في سوريا والعراق والأطفال في مخيم الهول تحديات على المدى الطويل والقصير لنا ولحلفائنا غير أن الشاغل الأكثر خطورة يتمثل في تمرد السجون.