بحث الرئيس السوري بشار الأسد مع الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة، والوفد المرافق له، العلاقات الأخوية المتميزة التي تجمع سوريا والإمارات والتعاون القائم بينهما في العديد من المجالات.
كما بحثا سبل تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية لما فيه مصلحة البلدين، كما جرى بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية.
وأكد الرئيس الأسد أن العلاقات بين سوريا والإمارات تاريخية، ومن الطبيعي أن تعود إلى عمقها الذي اتّسمت به لعقود طويلة، خدمة لمصالح البلدين والشعبين، وبما يصبّ في صالح قضايا المنطقة وإرساء الاستقرار فيها، مشيرا إلى أهمية دولة الإمارات والدور الإيجابي الذي تؤديه في المنطقة العربية.
ونقل وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي للرئيس الأسد تحيات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، وأكّد أنّ الإمارات حريصة على تعزيز التعاون بين البلدين وتوسيع آفاقه، واستمرار التشاور والتنسيق مع سوريا حول مختلف القضايا.
وأكّد الشيخ عبدالله بن زايد دعم بلاده لاستقرار سوريا وسيادتها على كلّ أراضيها، معبّرا عن ثقة الإمارات بأن الشعب السوري يستطيع بفضل إرادته أن يعيد من جديد لبلاده نهضتها وتطورها ورخاءها.