قال البيت الأبيض، الثلاثاء، إنه لن يقبل بإجراءات أحادية الجانب تهدد الوضع الراهن في مدينة القدس، تعليقا على اقتحام وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير المسجد الأقصى في وقت سابق اليوم.
وذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، خلال المؤتمر الصحفي اليومي: "تقف الولايات المتحدة بحزم مع الحفاظ على الوضع الراهن الخاص بالأماكن المقدسة في القدس".
وأضافت: "لن نقبل بأي إجراءات أحادية تهدد الوضع الراهن في القدس".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، ذهب في السياق نفسه، وصرح في وقت سابق بأن بلاده أجرت اتصالات مباشرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشأن اقتحام بن غفير للأقصى.
وقال: "أستطيع التأكيد أننا اجرينا اتصالات مباشرة مع مكتب نتنياهو وكنا واضحين في موفقنا".
وفي صباح اليوم، اقتحم وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، باحات المسجد الأقصى وسط انتشار أمني كبير في البلدة القديمة بالقدس، وعلى أبواب المسجد.
وهذه ليست المرة الأولى التي يقتحم فيها بن غفير المسجد الأقصى، لكنه قام بذلك سابقا بصفته الشخصية، ثم بصفته نائبا في الكنيست.
ولقيت خطوة بن غفير إدانات عربية واسعة.
وأدانت جامعة الدول العربية، "بأشد العبارات" اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى "وتدنيسه لحرمة المسجد صباح اليوم".